الخليج الاماراتية-
اعتمدت اللجنة الوطنية للانتخابات أسماء الفائزين بعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2015، خلال اجتماعها الرابع عشر الذي عقد في أبوظبي، حيث تدارست اللجنة التقرير المقدم بشأن سير الأيام الانتخابية والجوانب المتعلقة بالمشاركة فيها، والتقرير القانوني المقدم من لجنة الطعون بشأن الطعن في النتائج الأولية للانتخابات، برئاسة الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، وأعضاء اللجنة.
في مستهل اجتماعها قدمت اللجنة الوطنية للانتخابات أسمى التبريكات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، كما توجهت اللجنة بالشكر الجزيل أيضاً إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعمه لخطوات برنامج التمكين، وجميع أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، لدعمهم الكبير لنجاح العملية الانتخابية 2015.
وتوجهت اللجنة الوطنية للانتخابات بالشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على إطلاقه لبرنامج التمكين السياسي، الذي يعبر عن النظرة المستقبلية الثاقبة لسموه في المضي بشكل تدريجي في تعزيز عملية المشاركة السياسية، وفتح آفاق جديدة في الحياة البرلمانية في الدولة عبر تطوير قنوات أكثر فاعلية وحيوية للتنسيق بين المجلس الوطني الاتحادي والحكومة لتحقيق نقلة نوعية مصاحبة لجميع الإنجازات التي تحققها دولة الإمارات.
كما تقدّمت اللجنة بجزيل الشكر والتقدير لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، على الجهود التي بذلتها الوزارة من خلال السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج ممثلةً بالسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، وفريق وزارة الخارجية الإماراتية وكافة فرق العمل التي عملت على تنظيم الانتخابات خارج الدولة، وخروجها بهذه الطريقة الحضارية والمنظمة.
وتقدمت اللجنة بالشكر والتقدير لوزارة شؤون الرئاسة ممثلة بسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، على الجهود الداعمة لعمل اللجنة الوطنية للانتخابات في كافة مراحل العملية الانتخابية 2015.
كما وجهت الشكر والتقدير لوزارة الداخلية ممثلة بالفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على الجهود التي قدمتها في دعم مراحل العملية الانتخابية.
من جانب آخر، قررت اللجنة الوطنية للانتخابات خلال الاجتماع التبرع بأجهزة البنية التحتية الإلكترونية التي تم استخدامها للعملية الانتخابية 2015 لصالح القطاع التعليمي في دولة اليمن الشقيقة، والتي تشمل على العديد من أجهزة الكمبيوتر، وشاشات اللمس، وعدد كبير من الطابعات وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
تكريس نهج التدرج
وأكد الدكتور أنور محمد قرقاش أن توجيهات القيادة الرشيدة ودعمها لكل مراحل العملية الانتخابية انعكس بشكل لافت على نجاح العملية الانتخابية، وخروجها بهذه الصورة الحضارية، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية الثالثة في دولة الإمارات عملت على تكريس نهج التدرج في تطوير الحياة البرلمانية، وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية، وشكلت زيادة في الوعي السياسي الذي لمسناه لدى أعضاء الهيئات الانتخابية والمرشحين.
وتقدمت بالشكر الجزيل لدواوين حكام الإمارات والأمانة العامة لشؤون مجلس الوزراء ووزارات العدل، والصحة، والتربية والتعليم، والمجلس الوطني الاتحادي ولكافة المؤسسات الوطنية الاتحادية والمحلية وعلى رأسها هيئة الإمارات للهوية، وكافة الشركاء الاستراتيجيين والداعمين للعملية الانتخابية، وكليات التقنية العليا، ولجان الإمارات ممثلةً برؤسائها وأعضائها، وكل فرق العمل التي أسهمت بالكثير لنجاح العملية الانتخابية.
وعبرت عن تقديرها الكبير لوسائل الإعلام التي واكبت جميع مراحل العملية الانتخابية منذ اللحظة الأولى، وأظهرت حرصها الكبير على تثقيف وتوعية أعضاء الهيئات الانتخابية وكافة شرائح المجتمع بأهمية هذه الانتخابات، وكذلك دورها في تعزيز وصول رسائل اللجنة بمختلف الوسائل في جميع إمارات ومناطق الدولة.
برنامج التمكين السياسي
من جانب آخر، تدارست اللجنة العملية الانتخابية التي تمت يوم 3 أكتوبر 2015 من جميع جوانبها حيث أكد رئيس اللجنة على أن هذه الانتخابات شكلت خطوة متقدمة على صعيد تطبيق برنامج التمكين السياسي الذي أرسى قواعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
ونوه الدكتور أنور محمد قرقاش إلى أن اللجنة ستعمل على توثيق هذه الانتخابات بإعداد تقرير شامل ومفصل يوضح جميع جوانب هذه العملية، ليكون مرجعاً في المراحل المقبلة، حيث ستعقد اللجنة ورشة عمل خاصة بالعديد من الجهات المعنية، وذات العلاقة للوقوف على تقييمهم وآرائهم حول العملية الانتخابية 2015 لتتم إضافتها للتقرير.
أعضاء المجلس
وفيما يتعلق بالطعون المقدمة في نتائج عملية الاقتراع والفرز الأولية للعملية الانتخابية 2015، نظرت اللجنة الوطنية للانتخابات في تقرير لجنة الطعون، والتي اقتصرت على طعن واحد فقط قدمه أحد المرشحين في إمارة دبي، واتفقت اللجنة الوطنية للانتخابات بموجب أحكام المادة (56/أ) مع ما ورد من لجنة الطعون بقبول الطعن من الناحية الشكلية ورفضه من حيث الموضوع، نظراً لعدم تدعيم حجة طلب الطعن بدلائل قوية تنال من صحة النتائج الأولية المعلن عنها، وبذلك يحوز القرار برفض الطعن قوة الحكم النهائي.