شؤون خليجية-

قالت شبكة "بلومبيرج" الأمريكية: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دافع عن حملتة الجوية وصواريخ كروز التي أطلقها على أهداف لـ"الإرهاب" في سوريا، في وقت خفف فيه مسؤولين سعوديين اثنين من موقف حكومتهما بشأن مصير بشار الأسد.

وأبرزت الشبكة قيام الرئيس الروسي بمناقشة حملته في سوريا أمس الأحد مع ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي أبدى استعدادا لترك "الأسد" في السلطة لفترة أطول، بالتزامن مع لقاء وزيرا خارجية البلدين لدراسة الوضع في سوريا.

وتحدثت عن أن حملة القصف الروسي لدعم "الأسد" فاجأت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، وطغت على موجة الدبلوماسية بشأن كيفية معالجة الصراع.

وذكرت أن "بوتين" يقود الآن التحرك الدبلوماسي، باجتماعاته الثنائية مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث دعا مجددا لحل سياسي.

وسلطت الشبكة الضوء على تغير الموقف السعودي من "الأسد" عندما تحدث وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن أن "الأسد" يجب أن يرحل بعد عملية التحول والانتقال السياسي، ميرة إلى أن موقف المملكة في السابق كان يتمثل في رحيل "الأسد" كشرط مسبق لأي تسوية.