تواصل » صحف ومجلات

29.7 مليون برميل إنتاج السلطنة في سبتمبر الماضي

في 2015/10/14

الوطن العمانية-

قال التقرير الشهري الذي تصدره وزارة النفط والغاز إن إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال شهر سبتمبر 2015م قد بلغ 29 مليونا و700 ألف و907 براميل أي بمعدل يومي قدره 990 ألفا و30 برميلا مسجلا بذلك ارتفاعاً بنسبة 12ر0 بالمائة مقارنة بشهر أغسطس من عام 2015 عند احتساب المعدل اليومي.

في حين بلغ إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر سبتمبر 2015م حوالي 26 مليونا و550 ألفا و962 برميلا أي بمعدل يومي قدره 885 ألفا و32 برميلا وبارتفاع وقدره 59ر0 بالمائة مقارنة بشهر أغسطس 2015 عند احتساب المعدل اليومي.

كعادتها، واصلت أسواق الطاقة الآسيوية هيمنتها على صادرات النفط الخام العماني في شهر سبتمبر 2015م. هذا وقد سجلت نسبة استيراد الصين زيادة 48ر13 بالمائة عن شهر أغسطس 2015م المنصرم، لتسجل حصة الصين من الصادرات العمانية نسبة وقدرها 47ر94 بالمائة خلال شهر سبتمبر 2015م متصدرة بذلك على باقي وجهات تصدير النفط العماني. والملاحظ خلال الشهر تراجع حصص كل من اليابان وتايلند وتايوان بشكل ملحوظ.

وفيما يتعلق بحركة أسواق النفط خلال شهر سبتمبر 2015م، فقد بلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الأميركي في بورصة نيويورك للسلع خلال تداولات شهر سبتمبر (45.82) دولار أميركي للبرميل، مرتفعاً بمقدار (2.58) دولار اميركي مقارنة بتداولات شهر أغسطس 2015م، في حين قد بلغ متوسط سعر مزيج نفط بحر الشمال في نفس تداولات الفترة المذكورة أعلاه (48.99) دولار أميركي للبرميل، مرتفعاً بذلك (0.59) سنت أميركي مقارنة بتداولات شهر أغسطس 2015م.

أما على الصعيد الآسيوي فقد شهد عقد نفط عمان الآجل تذبذباً ملحوظاً بالمقارنة مع أسعار النفوط الاخرى، حيث انخفض سعر النفط العماني في بورصة دبي للطاقة وتراوحت أسعار التسوية في التداول اليومي بين (49.89) دولار أميركي للبرميل و(43.71) دولار أميركي للبرميل.

وقد بلغ معدل سعر النفط العماني تسليم شهر نوفمبر 2015م (45.76) دولار أميركي للبرميل، منخفضاً بذلك (2.12) دولار أميركي مقارنة بسعر تسليم شهر أكتوبر 2015م.

ومن ضمن الأسباب الى أدت إلى انخفاض سعر نفط عمان خلال شهر سبتمبر على النقيض من النفوط الاخرى هو ظهور بيانات رسمية توضح انكماش القطاع الصناعي الصيني وهو أحد المحركات الاقتصادية الرئيسية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم. في حين نزل مؤشر المشتريات الرسمي الصيني إلى 49.7 بالمائة في أغسطس 2015م، من 50 بالمائة في يوليو 2015م الأمر الذي عزز المخاوف بشأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

كما عمقت التذبذبات الحادة في أسواق الأسهم الصينية من الحالة الضبابية حول مستقبل أسعار النفط الخام وتعافي الأسواق العالمية. حيث كان لتراجع الطلب الصيني على النفط الخام الأثر السلبي على تداولات النفط في الأسواق الآسيوية.