شؤون خليجية-

تكشفت تفاصيل جديدة حول اعفاء العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز لأخيه الأمير أحمد بن عبد العزيز من منصب وزير الداخلية بعد 6شهور فقط من توليه الوزارة "الفترة من 18 يونيو حتى 5 نوفمبر 2012"، وقالت المصادر أن سبب الاعفاء محاولة "الأمير أحمد"  تغيير السياسة تجاه المعتقلين السياسيين، فقرر الملك عبد الله ابعاده عن وزارة الداخلية الى وزارة جديدة يتم استحداثها له باسم "وزارة المناطق".

وقال المغرد السعودي الشهير "مجتهد" في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الملك عبدالله أبعد أحمد بن عبدالعزيز عن الداخلية بعد تعيينه لبضعة أشهر لأنه كان ينوي تغيير السياسة تجاه المعتقلين السياسيين، واضاف "حاول الملك عبدالله التخلص من الإحراج معه فقرر تعيينه في وزارة مشتقة من الداخلية باسم إدارة المناطق حتى يسحب منه ملف المعقتلين فرفض أحمد".

الأمير أحمد بن عبد العزيز خدم في المناصب العليا ٤١ سنة منها ٤ سنوات نائبا لأمير منطقة مكة، و٣٧ سنة نائبا لوزيرالداخلية وبضعة أشهر وزيرا للداخلية، وهو الابن الحادي والثلاثون من أبناء الملك عبد العزيز من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري.وهو ممن يطلق عليهم لقب "السديريون السبعة"، وهو من مواليد (1361 هـ -1943 ).

وبدأ تعليمه الابتدائي بمدرسة الأمراء بحياة الملك عبد العزيز بمدينة الرياض، ثم معهد الأنجال الذي أنشأه الملك سعود بالرياض، وأكمل الابتدائية والمتوسطة، وأنهى الدراسة الثانوية في المملكة العربية السعودية، وقد رأس فرقة الكشافة في المعهد حتى تخرجه منه عام 1381 هـ الموافق 1961 م، سافر للولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في نهاية عام 1961م، ودرس اللغة الإنجليزية وبعض المواد العلمية بجامعة جنوب كاليفورنيا (U.S.C)، وانتقل إلى جامعة ردلاندز (Redlands) بمنطقة سان برنادينو بجنوب ولاية كاليفورنيا، حيث حاز على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية عام 1968 م. منح شهادة الدكتوراه في العلوم الإنسانية من جامعة ردلاندز بولاية كاليفورنيا الأمريكية في 26 يوليو من عام 1999 م.. وذلك تقديراً من الجامعة للجهود التي بذلها ويبذلها في مجال عمله وتجاه الجامعة أثناء فترة دراسته فيها وبعدها.