المدينة السعودية-
السند: 33% من ضحايا الابتزاز شباب و74% من المطالب «جنسية» كشف رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند عن أن غالبية من يقعون ضحية للابتزاز تتراوح أعمارهم من 21 إلى 25، حيث يشكلون 33% من الضحايا يلي ذلك الأعمار من 16 إلى 20 ويشكلون 32%، بعد ذلك الأعمار من 26 إلى 30 ويشكلون 20%، ثم الأعمار من 31 إلى 35 بنسبة 7%، ثم الأعمار من 36 إلى 40 بنسبة 4%، ثم الأعمار من 15 فما دون، وكذلك الأعمار من 41 فما فوق ويشكلون 2%.
وأضاف إن الفتيات اللاتي لم يتزوجن يتصدرن بنسبة 58%، ثم المتزوجات بنسبة 26%، ثم المطلقات بنسبة 8%، ثم المخطوبات بنسبة 7%، ثم الأرامل بنسبة 1%.
أمّا من الناحية التعليمية فيأتي مؤهل الثانوي متصدرًا لمؤهلات الضحايا بنسبة 41%، ثم الجامعي بنسبة 40%، ثم المتوسط بنسبة 8%، ثم الموظفات بنسبة 6%، ثم الابتدائي بنسبة 4%، ثم الدراسات العليا بنسبة 1%.
ومن جهة منشأ العلاقة بين المبتز والمبتزة فتأتي مواقع التواصل الاجتماعي في مقدمتها بنسبة 22%، ثم تطبيقات الهاتف الجوال بنسبة 21%، إلى غير ذلك من الأسباب، التي من أبرزها المعاكسة، والاتصال الخاطئ، ومحلات صيانة الهواتف، ومواقع الزواج، وبعض معبّري الرؤى وغيرها.
أمّا الفئات العمرية للمبتزين (المجرمين) فإن غالبيتهم تتراوح أعمارهم ما بين 21 إلى 25 سنة بنسبة 37%، ثم الأعمار من 26 إلى 30 بنسبة 34%، ثم الأعمار من 16 إلى 20 بنسبة 11%، ثم الأعمار من 31 إلى 35 بنسبة 10%.
أمّا مطالب المبتزّين فإن 74% منهم مطالبهم جنسية، و14% منهم مطالبهم مالية، و12% منهم لهم مطالب أخرى مثل التنازل عن مبالغ مالية، أو المهر، أو المؤخر.. وغير ذلك. ويتصدر العزاب قائمة المبتزين بنسبة تصل إلى 76%، يلي ذلك المتزوجون بنسبة 20%، ثم المطلِّقون بنسبة 4%. وأضاف إن جرائم الابتزاز تتفاوت في حالاتها، حيث يكون المبتز رجلاً، والضحية امرأة، وقد يكون المبتز رجلاً والضحية رجلاً، وقد يكون المبتز امرأةً والضحية رجلاً، وقد يكون المبتز امرأة والضحية امرأة. جاء ذلك في مشاركته في المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الجرائم المعلوماتية بالرياض.. وأشار إلى أن «الرئاسة» يتمثل دورها في مكافحة الابتزاز في الجوانب الوقائية، والتوجيهية، والجانب الضبطي الجنائي.