تواصل » صحف ومجلات

«كتّاب الإمارات»: القاسمي جعل الشارقة من أهم عواصم الثقافة

في 2015/11/16

الاتحاد الاماراتية-

عبر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عن أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات على توجيهاته الكريمة بإنشاء مبنى دائم للاتحاد في مدينة الشارقة للكتاب.

وقال اتحاد الكتاب في بيان أصدره اليوم: إن المبنى الجديد سيكون مركزاً ثقافياً جديداً يتميز بالتكامل من حيث التصميم والتجهيزات، ما يعكس حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على أن تظهر الثقافة دائماً بما يليق بها من جمال وكفاءة وقدرة على استيعاب المتطلبات المتزايدة بحكم الموقع الخاص لإمارة الشارقة في الساحة الثقافية على مستوى المنطقة والعالم.

وجاء في البيان: يأتي هذا إلى جانب توجيهات سموه الكريمة باحتضان الكاتب الإماراتي وشموله بكل ما يستحق من رعاية ومتابعة وصولاً به إلى المستوى الذي يليق به من حيث المكانة والحضور عربياً وعالمياً.

وقال الاتحاد: لم تكن المبادرة التي تقدمت بها هيئة الشارقة للكتاب تجاه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والتي تمت بناء على توجيهات سموه، مفاجئة أو مستغربة، لكنها كانت كبيرة بكل المقاييس، شأن طموحات سموه، ورؤاه، وتطلعاته، ومشاريعه العظيمة التي جعلت الشارقة واحدة من أهم عواصم الثقافة لا في المنطقة وحسب، بل في العالم أيضاً.

وشكر الاتحاد هيئة الشارقة للكتاب بالقول: رغم أنها مؤسسة وليدة فإن ما حققته هيئة الشارقة للكتاب حتى الآن كبير ومهم، ويكفي لتأكيد ذلك ما عايشناه في الأيام الأخيرة من نجاح مبهر في تنظيم الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، والذي كان الكاتب الإماراتي نجماً فيه، من خلال وجوده الفاعل والمؤثر على أكثر من مستوى، بدءاً بالفعاليات المصاحبة، ومروراً بحفلات توقيع الكتب والإصدارات، وانتهاءً بالأجنحة المميزة التي منحت للمؤسسات المهتمة بإبداعاته.

من جهته قال حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: مكرمة جديدة تضاف إلى سلسلة طويلة من المكرمات تلقيناها اليوم من لدن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات الذي يسبقنا دائماً في ما نفكر فيه، ويتجاوز بعطاءاته طموحاتنا، بل يتجاوز تقديراتنا لما نحتاجه إلى ما هو أبعد وأعمق، ليضعنا دائماً في تحد خلاق مع أنفسنا.