تواصل » صحف ومجلات

«التقنية العليا» تحقق في رقص معلم ومعلمة خلال عرض أزياء بالكلية

في 2015/11/26

الامارات اليوم-

أكد مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، أن الكليات تحقق حالياً في تجاوزات معلم ومعلمة ارتكباها خلال عرض أزياء بالكلية، جاء ذلك على خلفية انتشار مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر معلماً ومعلمة يرقصان على خشبة مسرح كلية، ضمن عرض أزياء طلابي خاص باحتفالات العيد الوطني، فيما أفادت طالبات بكليات التقنية العليا في أبوظبي، بأن الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، خاص بحفل أزياء لطلبة مدارس ضمن احتفالات كلية التقنية بنات في أبوظبي باليوم الوطني الـ44.

وأكدت الطالبات أن ما حدث هو تفاعل معلم ومعلمة بالكلية، يرتديان الزي الوطني (ينتميان إلى جنسية دولة أجنبية)، مع العرض، وقيامهما بالمشاركة في العرض، وعمل بعض الحركات الاستعراضية على المسرح بقصد المرح، مشيرات إلى أن تداول الفيديو بهذا الشكل واقتطاعه من سياقه أضر بسمعة الكلية والطالبات، وصوّر الأمر على أنه تجاوز يتنافى مع السلوك والقيم التربوية.

من جانبها، أصدرت كليات التقنية العليا بياناً صحافياً، أكد فيه مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، حرص الكليات على الاحتفال بالمناسبات الوطنية للدولة، مضيفاً أن «اليوم الوطني يمثل مناسبة عظيمة على قلوبنا جميعاً من طلبة وأعضاء هيئات إدارية وتدريسية من مواطنين وعرب وأجانب، في إطار الحرص على التفاعل الوطني كأسرة واحدة في مثل هذا اليوم العزيز الذي يعكس أسمى قيم الوحدة الوطنية».

وأضاف الشامسي أن الكليات تؤكد دائماً على فروعها الـ17 ضرورة أن تقام الاحتفالات بما يتناسب مع العادات والتقاليد الوطنية، ويعكس صورة المجتمع الإماراتي المحافظ، ويكون التعبير عن الفرحة بشكل يتناسب مع الثقافة المحلية، ووفقاً للضوابط والقوانين الخاصة بالاحتفالات الموضوعة على مستوى الدولة، مشدداً على أن أي سلوك بخلاف ذلك، يصدر عن أي شخص في الكليات، هو سلوك فردي يمثل صاحبه، ولا يمثل الكليات كمؤسسة تعليمية راقية في شيء، مؤكداً أن الكليات فتحت تحقيقاً حول الواقعة فور علمها بها، وستتم محاسبة كل من تجاوز، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه، مؤكداً أن حماس البعض للتعبير عن الفرحة لا يعد مبرراً لأي سلوك أو تصرف غير مناسب ولا يتوافق مع ثقافة وعادات الدولة.

وشدد الشامسي على أن كليات التقنية العليا مؤسسة تربوية قبل أن تكون تعليمية، وحريصة على بناء الشخصية الإماراتية، وتعزيز الهوية الوطنية وتأكيدها، ليس فقط في نفوس الطلبة، بل حتى لدى كل العاملين فيها من موظفين عرب وأجانب، الذين يحرصون سنوياً على التفاعل الإيجابي مع احتفالات اليوم الوطني، ويعبرون بكل حب عن سعادتهم بوجودهم على أرض الإمارات الغالية واعتزازهم بذلك.