الامارات اليوم-

أفادت وزارة الأشغال العامة بأنها تنفذ حالياً 26 مجمعاً سكنياً في مختلف مناطق الدولة، فضلاً عن 148 مسكناً متفرقاً، فيما تشرف على تنفيذ 11 مشروعاً، 10 منها ضمن البرنامج الاستثماري للوزارة، وآخر ضمن بند التمويل الخارجي.

وأشارت إلى أنها انتهت من تنفيذ تسعة مشروعات حيوية في مختلف مناطق الدولة، خلال العام الجاري، هي مشروعان لوزارة الصحة، وثلاثة لوزارة التربية والتعليم، ومشروع لوزارة الداخلية، وثلاثة مشروعات خدمية، ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة.

وأكدت أن جميع مشروعاتها (المساكن والطرق والمباني الحكومية)، تهدف إلى إنشاء بنية تحتية وفق أرقى المعايير العالمية، وطرق شريانية وتوفير المسكن الملائم والمناسب للمواطنين، تحقيقاً لرؤية الإمارات 2021 والأجندة الوطنية، بأن تصبح الدولة الأولى عالمياً في جودة البنية التحتية والطرق.

وتفصيلاً، ذكرت وزارة الأشغال أنها تنفذ حالياً 26 مجمعاً سكنياً في مختلف مناطق الدولة، بمواصفات وتصاميم مختلفة تتوافق مع كل الأذواق، فضلاً عن تنفيذ 148 مسكناً في مناطق متفرقة، لافتة إلى أنها تشرف على إنجاز وتنفيذ وصيانة 10 طرق حيوية، تشمل أعمال مشروع تطوير ورفع كفاءة تقاطع مدخل أم القيوين، وامتداد طريق الإمارات، الذي يمتد من منطقة الأقرن في أم القيوين حتى طريق الطويين في رأس الخيمة، وهو عبارة عن طريق جديد يبلغ طوله نحو 16 كيلومتراً، ويتكون من طريق مزدوج بحارتين في كل اتجاه مع جزيرة وسطية كافية للتوسعة بحارة ثالثة في المستقبل، إضافة إلى إنشاء دوارين وثلاث عبارات لتصريف المياه وأعمال حماية لخطوط الخدمات.

ووفقاً لبيانات الوزارة فإن مشروعات الطرق تشمل صيانة طريق محمد بن زايد من الجزء الرابط بين إمارتي الشارقة ورأس الخيمة، حيث تشمل أعمال المشروع الذي يصل طوله إلى 21.650 متراً قشط وإعادة رصف الطبقة الأسفلتية الأولى على المسارين الأيسر والأوسط في كلا الاتجاهين، وقشط وإعادة رصف الطبقات الإسفلتية الأولى والثانية على المسار الأيمن بالاتجاه إلى رأس الخيمة، وإعادة رصف الطبقات الأسفلتية على المسار الأيمن بالاتجاه إلى دبي.

وأشارت إلى أنها تشرف على صيانة طريق الذيد مسافي، بطول 30 كيلومتراً بالاتجاهين، وتشمل أعمال الصيانة إزالة طبقات الأسفلت المتضررة واستبدالها، بالإضافة إلى استبدال طبقة الأسفلت السطحية للحارتين المتوسطة والسريعة والأكتاف، وكذلك على وصلات الطرق للمجمعات السكنية للمجموعتين الأولى والثالثة، وتطوير ورفع كفاءة تقاطع شارع الاتحاد على طريق فلج المعلا في أم القيوين، فضلاً عن تنفيذها مشروع إنشاء امتداد طريق الإمارات من منطقة الأقرن في أم القيوين وحتى طريق الطويين في رأس الخيمة، ومشروع تطوير الميدان الصناعي الخامس في الشارقة.

وأوضحت بيانات الوزارة أنها حالياً تشرف على تنفيذ طرق متفرقة في الرفاعة والجزيرة الحمراء في رأس الخيمة، وإنشاء طرق داخلية بمنطقة السيوح 7 في الشارقة، وربط شعبية تاهل بالطريق الرئيس وإنشاء الطرق الداخلية، فضلاً عن تنفيذ مشروع رفع كفاءة شارع الشيخ محمد بن زايد من المحطة 80+55 إلى المحطة 800+61 (إضافة حارة ثالثة)، وتطوير طريق الشيخ مكتوم بن راشد ووصلة الزوراء في عجمان.

وأكدت الانتهاء من تنفيذ تسعة مشروعات، خلال العام الجاري، في مختلف مناطق الدولة، وتشمل إنشاء وإنجاز وصيانة وتحسين ورفع كفاءة طريق الشيخ أحمد بن راشد في أم القيوين، وإنشاء طرق داخلية بمنطقة الجرف والحميدية في عجمان، إضافة إلى مشروع إنشاء وإنجاز طرق داخلية في منطقة السويحات في أم القيوين، وطريق دبا خورفكان الدائري بين شرم والعقة، فضلاً عن الانتهاء من تطوير ورفع كفاءة الطريق الاتحادي الشارقة الذيد مسافي، وتطوير الطريق من مخرج 119 إلى تقاطع طريق أم القيوين فلج المعلا، وكذلك تطوير E311 من المحطة 800+20 إلى المحطة 500+40، ومدخل أم القيوين.

وأشارت إلى إنجاز شبكة الصرف الصحي ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالنباتات في منطقة الحمراء، وإنجاز وصيانة سدود في حوض سكمكم في إمارة الفجيرة.

من ناحية أخرى، أطلقت وزارة الأشغال الجيل الثاني من تطبيق الوزارة على الهواتف المتحركة، الذي يحوي حزمة من أنظمة وخدمات الوزارة الرئيسة والفرعية، وأكدت أنها تمكنت من تحويل مجموعة كبيرة من خدماتها إلى تطبيقات ذكية، ما يمكّن متعامليها من إجراء معاملاتهم، والحصول على كل المعلومات والبيانات الخاصة بذلك إلكترونياً، في الوقت ذاته يحوي التطبيق خدمات ذكية مهمة تخدم شركاء الوزارة ومتعامليها.

وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أكد أهمية التحول نحو الحكومة الذكية وضمان توفير الخدمات الحكومية بشكل سريع وفعال على مدار الساعة، وبأن تكون جاهزية خدمات الجهات الحكومية متوافرة بكل سهولة.

في حين أطلقت الوزارة استراتيجيتها للابتكار خلال العام الجاري، المبنية على قيم تستند إلى غرس ثقافة التجديد والإبداع وتشجيع الموهوبين في مختلف مجالات البنية التحتية، والتشجيع على البحث والدراسة وتوفير آليات تسهل عملية تبادل المعلومات، من خلال نظام معرفي شامل داعم للابتكار.

وأشارت إلى أن إشراك المجتمع والشركاء الاستراتيجيين من متلقي خدمة أو مؤسسات وجهات حكومية أو خاصة، لضمان توفير أفضل الحلول والابتكارات في مشروعات البنية التحتية، سواء من تشريعات أو نظم داعمة للنمو الاقتصادي المستدام لدولة الإمارات، تماشياً مع إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الاستراتيجية الوطنية للابتكار.