رأي البيان الاماراتية-
ترى متى ستتوب هذه القناة المشبوهة وتتوقف عن تلفيق الأخبار ونشر الشائعات والأكاذيب، متى ستمارس الجزيرة الإعلام بحرفية ومهنية وعلمية، مثل الكثير من وسائل الإعلام، أم أنها رغم كل ما تكشف عنها وأصبح معروفاً للقاصي والداني، وبعد أن فقدت الغالبية العظمى من مشاهديها، ما زالت مصممة على الاستمرار في هذا الطريق المشبوه الذي يخدم أعداء العرب والإنسانية؟.
لقد سمعنا وشاهدنا تحريفات وتلفيقات إعلامية كثيرة للأخبار، لكن ما فعلته الجزيرة أول من أمس، في تعاملها مع حديث سمو الشيخ عبد الله بن زايد حول حادث الطائرة العسكرية الروسية، لا يعكس سوى سذاجة وسطحية وسوء نية، وكما وصفه الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدته، بأنه «ليس بالسقطة المهنية، ولكنه إعلام موجه ضد الإمارات».
لقد تعمدت الجزيرة على موقعها الإلكتروني، نشر خبر كاذب تماماً، ولا شك أنها تهدف من وراء ذلك تشويه سمعة الإمارات، والإيقاع بينها وبين دول تربطها بها علاقات طيبة في جميع المجالات، وكذب وتلفيق الجزيرة للخبر واضح وضوح الشمس لمن يسمع حديث سمو الشيخ عبد الله بن زايد، لكن القناة المشبوهة لا تريد سوى تعكير الأجواء، وإثارة المشاكل، وإفساد العلاقات بين الدول، كان وما زال هذا نهجها منذ أن عرفناها.
هذا النوع من الإعلام الموجه، لا مستقبل له، وآجلاً أو عاجلاً مصيره السقوط.