الشرق السعودية-
فتح أستاذ العقيدة ورئيس إدارة الأمن الفكري في جامعة حائل الدكتور أحمد الرضيمان، نقاشاً مفتوحاً مع طلاب متوسطة وثانوية الشعلانية، ومتوسطة الفويلق التابعة لمكتب التعليم في محافظة بقعاء، وذلك ضمن زيارات رسمية لتنظيم حزمة من البرامج التي تقدمها إدارة الأمن الفكري لطلاب التعليم العام.
وحذّر الرضيمان من الانضمام للجيش الحر، بعد سؤال لطالب عن حكم الانضمام له، مبيناً أنه لا يجوز لأي شاب سعودي الانضمام للجيش الحر أو غيره؛ لأن حكم الجهاد حكمٌ شرعي، يؤخذ من النصوص الشرعية ومن علمائنا الأجلاء، ولا يؤخذ من أهل الأهواء الذين يزجون الشباب إلى أماكن الصراع، ثم يتبرأون منهم، مؤكداً أن إذن الجهاد يعود إلى ولي الأمر فقط، وولي أمرنا وإمامنا هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وليس من تغريدة جاهل أو خطبة كاذب.
كما فتح أستاذ العقيدة ورئيس إدارة الأمن الفكري في جامعة حائل الدكتور أحمد الرضيمان، نقاشاً مفتوحاً مع طلاب متوسطة وثانوية الشعلانية، ومتوسطة الفويلق التابعة لمكتب التعليم في محافظة بقعاء، وذلك ضمن زيارات رسمية لتنظيم حزمة من البرامج التي تقدمها إدارة الأمن الفكري لطلاب التعليم العام.
وحذّر الرضيمان من الانضمام للجيش الحر، بعد سؤال لطالب عن حكم الانضمام له، مبيناً أنه لا يجوز لأي شاب سعودي الانضمام للجيش الحر أو غيره؛ لأن حكم الجهاد حكمٌ شرعي، يؤخذ من النصوص الشرعية ومن علمائنا الأجلاء، ولا يؤخذ من أهل الأهواء الذين يزجون الشباب إلى أماكن الصراع، ثم يتبرؤون منهم، مؤكداً أن إذن الجهاد يعود إلى ولي الأمر فقط، وولي أمرنا وإمامنا هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وليس من تغريدة جاهل أو خطبة كاذب.
وناقش الطلاب حول عدد من المسائل، وأجاب على سؤال أحد الطلبة «هل تنظيم داعش الإرهابي يؤثر على كبار السن أم الصغار فقط؟»، بقوله «أعداء الإسلام ومنظماتهم التي أنشؤوها لخدمة أهدافهم، لا تفرق بين صغير وكبير، وهي بلا شك تستهدف جميع مكتسباتنا.. الدين والوطن وخيرات البلد، ولكن كبار السن لا يستجيبون لهم بسبب نضجهم، وإدراكهم لما يخطط له الأعداء».
وأضاف الرضيمان «علينا أن نركز على معرفة الحق لنعرف أهله، ومعرفة الباطل لنعرف أهله»، مجيباً على استفسار طالب في المرحلة المتوسطة كان متسائلاً «ما هي داعش؟»، وقال «داعش هي حلقة من حلقات الأعداء كمن سبقها كالقاعدة والنصرة، وقد يأتي بعدها منظمات إرهابية، وكل دعوة تتخذ الدين ونصرته سلماً للطعن في وطننا، والقدح في ولاة أمورنا وعلمائنا ومجتمعنا هي دعوة باطلة مهما أُلبست من زخارف القول».
وأكد مكانة الشباب في القرآن الكريم والسنة النبوية، مشدداً على أن خطر الغلو في الدين والوقوع في الشبهات أشد فتكاً بالشباب من المخدرات والشهوات، داعياً الطلاب إلى الاعتدال والوسطية التي جاء بها الإسلام، وتابع «إن ارتباط الشاب بوالديه والعقلاء من أفراد أسرته من كبار السن، ينعكس على عقلية الشباب في نشاطه وحكمة الكبار.
وطالب الرضيمان بتعزيز النظرة الإيجابية للحياة اتباعاً للسنة النبوية، وأن النظرة المحبطة والسلبية هي سبيل للذين لا يعقلون.