عبدالعزيز خريبط- الشاهد الكويتية-

موضة هذه الأيام توجيه رسائل مبعثرة الى معالي وزير التربية لكن دون وضع حل من مرسليها للعملية التربوية والتعليمية القائمة برمتها على الخطأ غير المنفك عن سياسة التراجع والتخلف في الكثير من الأشياء بدءاً من التعامل إلى طرق التدريس والمناهج إلى تسكين وتنصيب المناصب ، في وزارة يستغلها فكر الإخوان الذين أعاقوا التربية بأفكارهم التي تصيب بالشلل الكلي للمجتمع والعملية التربوية، فالغاية والوسيلة في التمكين في المؤسسة التعليمية حيث توصلوا إلى درجة كبيرة من مقاومة أي تغيير وأي قرار ولوكان لصالح العمل وخدمة المجتمع، وحلاً للأزمة القادمة بعد استخدام الضغط من خلال الشارع والاعتصام ووسائل الاعلام ومواقع التواصل المتاحة في أيديهم فتتراجع الوزارة وتتنازل عن الكثير وليس فقط القرار وذلك بعد المقاومة التي سرعان ما باءت بالفشل، والخالية من المواقف الدفاعية والمضادات في الوزارة التي تقودها جماعات لا تعطي أهمية واهتماماً لنوعية التعليم والمخرجات بقدر ما كانت النظرة والفعل لعوائد ربحية وشخصية لمصالح تكون منصبة بالدرجة الأولى ضد سياسة التعليم وتنمية المجتمع فدراماتيكيا ضد كل تغير وخطوة تكون من عمل خارج مثلث الفساد.

والملاحظ انه منذ بدء مباشرة الوزير د.بدر العيسى العمل والمشاكل تصنع وتتدحرج أمامه من هذا العنصر النشط الذي حذر منه وأشار له في أكثر من موضع ومشكلة وزير التربية والنائب السابق أحمد المليفي عندما قال «قوى الظلام ومثلث الفساد»، فحزم من المشاكل تتفاقم وتتواصل من بعد القسم وظهرت كافتتاحية منها مشاكل التعليم العالي إلى الملف النائم والمؤقت «تعليم أطفال البدون» وتعديل المناهج ووثائق المراحل والوظائف الاشرافية والقرارات والنشرات التي تصدر خطأ إلى سياسة التضاد والقضايا التي لا تنتهي بين المسؤولين والموظفين.

فالى  وزير التربية بعد التحية، ومن دون مقدمات:

فكر الإخوان حطم أوصال التربية فلا تعليم ولا تربية، وسوء في الادارة كل ذلك ينصب لمصالحهم، فعليك املاء الأجندة لمصلحة البلد لا اتباع ما يملون على هذه الوزارة من خطط ودراسات مستفيضة ومشاريع ربحية تقود إلى اهدار المال العام، وخراب البلاد ومصلحة الكويت فوق الجميع.