عمان اليوم-

أهاب سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة بالناشئة الاهتمام باللغة العربية وتقويمها والخروج بها من المعايب التي وقعت فيها، مؤكدا أن «العربية تئن.. وأن تقويم الحياة بأسرها فكرا وعقيدة وسلوكا وأخلاقا وعبادة وعملا لا يكون إلا بالرجوع إلى القرآن الكريم».
وأشار سماحته إلى أن اللغة التي نزل بها القرآن هي وعاء هذا الدين الحنيف وإذا خُرق الوعاء ذهب ما يُوعى، مشيرا إلى أننا بحاجة الى أن نحافظ على اللغة العربية التي أصبحت تشن عليها الغارات صباحا ومساء بأيدي أبنائها.
وأوضح سماحة المفتي: ان على جميع المسلمين ان يغاروا على اللغة العربية لأنها ليست لغة قومية فحسب وانما هي لغة عالمية، لغة يرتبط بها الدين الحنيف، موضحا سماحته أن أبناء العجم كانوا يؤثرونها على لغاتهم التي رضعوها مع ألبان أمهاتهم.
ويحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للغة الضاد، الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل سنة بحسب ما اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 3190، والذي أقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة. وقد احتفلت العديد من مدارس السلطنة والمديريات التعليمية أمس بيوم اللغة العربية.
وجاءت تصريحات المفتي في محاضرة ألقاها بحفل توزيع جوائز مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم بجامع السلطان قابوس الأكبر بولاية بوشر.