اليوم السعودية-
أثنى الوكيل المساعد لوزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد المشرف على الادارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القران الكريم الشيخ عبدالله ال الشيخ، على جهود دعاة المنطقة الشرقية في توضيح وسطية الدين الاسلامي وانه دين تعايش بلا تفرقة وينبذ العنف والارهاب.
واشاد فضيلته خلال لقائه ظهر امس بدعاة المنطقة في مقر فرع وزارة الشؤون الاسلامية بالدمام، بالدورة التي نفذها فرع الشؤون الاسلامية بالشرقية مؤخرا للائمة والخطباء ضمن برنامج الوزارة الطموح لتحصين الشباب ضد الافكار الضالة، وفقا لمعطيات الظروف الحالية والافكار الدخيلة على العقيدة الاسلامية.
كما قام الشيخ عبدالله ال الشيخ بزيارة لمقر الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بالمنطقة الشرقية وكان في استقباله مدير عام الجمعية الشيخ محمد السويدان، وقام بجولة على مكاتب واقسام الجمعية وشملت مدرسة عائشة بنت ابي بكر الصديق "رضي الله عنهما" ، واطلع على الفصول الدراسية والقاعة المتعددة الاغراض ومعمل الحاسب الالي الحديث والمكتبة اضافة الى الروضة داخل المدرسة واثنى على الجهود التي تبذل في الجمعية لخدمة كتاب الله وحفاظه خاصة ان جمعية تحفيظ القرآن بالشرقية تجاوز عدد مستفيديها اكثر من 83 الف طالب وطالبة، واعرب عن شكره لرئيس الجمعية الشيخ عبدالرحمن ال رقيب وجميع مسؤوليها على جهودهم التي اثمرت تلك المشاريع العملاقة ومن جهةٍ أُخرى ذكرت وزارة الشؤون الإسلامية أنها أصدرت خلال الفترة القريبة الماضية إصدارات ومجلات ذات اهتمام ديني ومجتمعي تنوعت لتصل لأكثر من 12 مجالاً.
وقالت الوزارة في بيان لها ان الإصدارات التي تشرف عليها وكالة الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي بالوزارة، يضاف اليها العديد من الكتب والمجلات العلمية المحكمة، والحلقات والرسائل العلمية، والمجلات الدورية وغيرها من الإصدارات والكتب، التي تبرز وسطية واعتدال الدين والدعوة إلى الله بالرفق والموعظة الحسنة، وإبراز قداسة الحرمين الشريفين، واهتمام القيادة الحكيمة بهما، ودور المملكة كقبلة للمسلمين في كل أصقاع المعمورة.
وأكدت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أنها تولي اهتماما كبيراً بمعارض الكتاب والمشاركة فيها، سواءً كانت معارض محلية، كمعارض الرياض ومكة وجدة وغيرها، أو دولية، كمعارض موسكو وفرانكفورت ومسقط والكويت وغيرها؛ فبالإضافة إلى ما تمثله هذه المعارض من كونها ملتقيات معرفية تضم في جنباتها مئات دور النشر وآلاف العناوين من العديد من الدول الإسلامية والعالمية، تمثل أيضاً فرصةً للوزارة لعرض مطبوعاتها وإصداراتها، وما تقوم به في سبيل الدعوة إلى الله، وتعزيز الثقافة الإسلامية ورفدها بالمطبوعات وكل ما من شأنه الحفاظ على الإسلام وتقديمه بالشكل الصحيح.
وتحرص وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في ضوء توجيهات واهتمام الوزير الشيخ صالح آل الشيخ على المشاركة في هذه المعارض المحلية والدولية وكذا المناشط المختلفة، حيث تقوم وكالة الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي بتمثيل المملكة والوزارة في هذه المعارض، والقيام بعرض إصدارات ومطبوعات قطاعات الوزارة الثقافية والتعريف بها وتوزيع مطبوعاتها والمصاحف والتراجم وغيرها.
وتشارك وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خلال الفترة الحالية في معرض جدة الدولي للكتاب، الذي انطلق الجمعة الماضية، وتستمر فعالياته 11 يوماً، وتساهم فيه بجناحٍ خاصٍ يُعرض فيها مطبوعاتها وإصداراتها المختلفة والتي تمتاز بالتنوع والتجديد، لاسيما وقد أصبح لإصدارات وعناوين الوزارة مكانتها البارزة من خلال المشاركات العديدة في المعارض الدولية والمناشط المختلفة في العالم العربي والإسلامي والدولي، وما تحظى به هذه الإصدارات من اهتمام وإقبال من الزوار وحرصهم على اقتناء ما تقدمه أجنحة الشؤون الإسلامية المشاركة في المعارض من إصدارات ومطبوعات سواءً المصحف الشريف أو المطبوعات التوعوية المخصصة للأطفال والكبار، أو الكتب القيمة المجانية.
وشددت الوزارة على أن مشاركتها في هذه المعارض، لتَكتسب أهميتها من الهدف الذي تسعى الوزارة من أجله، أَلَا وهو الدعوة إلى الله وتقديم الإسلام على نحو وسطي ومعتدل، والعمل على نشر السلام وتعزيزه، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، والدعوة للترابط، والمعالجة العلمية الرشيدة، وفقاً لأفكار مبنية على الكتاب والسنة، ومحاربة التطرف والفكر الضال، وكل ذلك لن يتأتى إلَّا بواسطة جهدٍ عظيم من خلال التفاعل والمشاركة في المناشط المختلفة، من معارض كتب وندوات وتوعية وإصدار كتيبات وغيرها، لحماية الدين "خصوصاً" والمجتمع بشكلٍ عام.