تواصل » صحف ومجلات

متطوعو جازان: لم نعرقل عمليات الإنقاذ و (المدني) أشاد بجهودنا

في 2015/12/30

المدينة السعودية-

استنكر عدد من شباب منطقة جازان تصريحات بعض المسؤولين عقب حادثة حريق مستشفى جازان العام، والتي ألقوا فيها التهم على الشباب المتطوعين بأنهم كانوا سببا في تأخر عمليات الإنقاذ عند اندلاع الحريق، متجاهلين تضحياتهم بأرواحهم وأجسادهم الذين بذلوه من أجل انقاذ المحتجزين والمحتجزات، والتي تعرض منهم العديد للاصابات.

وفي البداية قال محمد بن إدريس الصميلي: أحد شباب منطقة جازان أنه من المخجل أن نشاهد تصريحات المسؤولين، يجوروا على شباب جازان واتهامهم بالتجمهر، مؤكدا بأن الشباب هم من ضحوا بأرواحهم من أجل إنقاذ حياة المصابين وهم من تسلقوا السلالم العلوية وهم من كسروا الابواب الغلقة في الظلام الدامس والاجواء الخانقة، ووصف هذه التصريحات بالهروب من المسؤولية ورمي أخطائهم في هذه الحادثة على الشباب المتطوعين الذين ضحوا بحياتهم من أجل انقاذ المحتجزين.

واستنكر الشاب فواز قصير خال، تصريحات المسؤولين الذي ظهروا عبر وسائل الإعلام واتهموا الشباب بأنهم كانوا سببا في عملية الانقاذ اثناء اندلاع الحريق، نايفا كل ما ذكره المسؤولين في تصريحاتهم ضد الشباب، ومؤكدا بأن الشباب المتطوعين كان لهم الدور الكبير والبارز في الإنقاذ والإخلاء اثناء إندلاع الحريق بمستشفى جازان العام.

وقال الشاب محمد بن حسين دراج: يؤسفنا جدا تلك التصريحات التي ذكرت بالأمس من قبل بعض القيادات الذي وصفهم بالمقصرين بأنهم ينتقدون المنقذين ويصفونهم بالمتجمهرين، بل ان كان لهم الدور الكبير والبارز في عملية الاخلاء، موجهآ رسالته لكل الشباب المتطوعين والذي وصفهم بالابطال قائلاً (جزاكم الله يا أبطال فاجعة جازان أعنا خير الجزاء، فمنكر قصور الجهات المعنية غيرتموه بأيديكم وجعلتم من جلودكم دروع لإنقاذ ما يمكن انقاذه، فديتم بأرواحكم الطاهرة وضمائركم النقية تلك الأرواح على السرر البيضاء التي اكتساها سواد الدخان ذاك السواد فعلا كلون قلوب بعض المسؤولين وراء هذه الحادثة).

ومن جهة أخرى وصف عضو مجلس شباب منطقة جازان الشاب الحسن بن ولي حكمي التصريحات ضد الشباب المتطوع بـ «الهزيل» والذي ينم عن غياب دور المتابعة من المسؤول وضعف الاهتمام بكارثة أخذت مركز عالمي من هولها، وقال: إن المتطوعين في حادثة حريق مستشفى جازان كان لهم الأثر العظيم بعد توفيق الله في إنقاذ أرواح كان بينها وبين الموت ثواني معدودة لو تأخروا لكانوا ضمن سجل ضحايا الوفيات، مستشهدا ذلك برجال الدفاع المدني الذين أكدوا دور الشباب المتطوعين البارز.