تواصل » صحف ومجلات

خليجيون تعليقا علي وسم «وظيفتك بعد النفط»: سنة سوداء

في 2015/12/30

الخليج الجديد-

في ظل الانهيار الكبير المتتالي لأسعار النفط من 110 دولار في يونيو/حزيران 2014 إلى 40 دولارا فقط حاليا، والذي انعكس على ضعف العوائد النفطية وانهيار اقتصاديات خليجية، دشن مغردون وسما ساخرا للتندر على أحوال شباب الخليج بعد انتهاء عصر النفط والغني، مشيرين لبيع أجسادهم وناصحين بصناعات ومشاريع لا تعتمد على النفط.

​وكتب أحد المغردين تعليقا على الوسم: «سأبيع جسدي»، ووضع مغرد أخر مقطع فيديو من فيلم كوميدي مصري يقول فيه الممثل: «أبشركم بسنة سودا».

وكتبت مغردة خليجية ساخرة تقول إنها كانت عاطلة خلال ارتفاع أسعار النفط وستظل كذلك بعد انخفاض سعره، مضيفة: «هي نفسها (أي وظيفتي) لما كان النفط ماشي زي الفل، عاطلة في كل حالاتك يا وطن».

وقال مغرد: «أبحث عن فيزا (تأشيرة) للهند»، وقال أخر: «سأسرح بالغنم وأركض ورا الطليان ما يسبقني»، وكتب آخر: «أروح للخيمة أقابل بنات القبيلة واسمع أخبارهن عن فرسان القبيلة».

أما «خالد القرشي» فكتب يقول عن تصوره للوظيفة التي سيتولاها بعد تدني أسعار النفط: «يمكن صبي في قهوة شعبية ويمكن سواق تريلة تبن على طريق الحجاز»، ورد عليه مغرد آخر قائلا: «سأعلف البهايم».

مغردة أخرى شاركت ساخرة بقولها: «بشتغل بلطجية ع خط جدة المدينة ..شغلة تجيب فلوس تنسيني شي اسمه نفط بس بينقصني أفراد»، ونصحتها «سيلفيا» أن تشتغل «قطاعة طرق».

واقترحت «نور» الإماراتية أن تشتغل البنات وظيفة «طقاقة»، أي من تقوم في الأفراح بإطلاق الزغاريد، ووعدت «سوزان» أن تغني «منولوجات بشارع الهرم».

حساب «أنثي» علق قائلا: «بياعة وانصب ع الحريم وبسرعه يصدقون».

وطرح آخرون باختصار وظائف طريفة لهم مثل: «مفتي» و«ولعه»، و«دق عود»، و«مطوع»، و«بياع أقمشة» و«بياع غنم»، و«أبيع ترمس» و«رقاصة»، و«خبازة» و«خياطة»، بينما قال المغرد «داكشي» أنه يرغب في أن يكون «وزير».

وكتب المغرد «سامي الخليفة» يقول إن الشعوب لم تستفد من عوائد النفط، قائلا: «إسألوا من تمتع فيه وباعه واستلم قيمته! أما احنا ما أخذنا منه غير ريحته بشدقم وبقيق والعضيلية والعثمانية والظهران والحوية».

لن نغير بعده ولا قبله

بالمقابل قال آخرون إنهم لن يغيروا توجهاتهم بعد النفط أو قبله مؤكدين: «النفط ما يهمني وما راح أغير توجهاتي بسببه».

وقال «راعي العفراء»: «لا شيء .. سوف تكون أيام جميلة ليل وقمر وناقة وذيب».

وقالت «فاطمة»: «بصراحة التطور والنفط والفلوس والنعمة الزائدة ملت حياتنا تعقيدات وقلق نفسي».

وقال مغرد «لن اخضع»: «سأفتح دار للأيتام والفقراء».