مرآة البحرين-
أصيب العشرات (الأحد 3 يناير/ كانون الثاني 2015) بالرصاص الإنشطاري (الشوزن) بعد أن فتحت قوات النظام البحريني النار على محتجين غاضبين على إعدام السعودية الشيخ نمر النمر.
واستخدمت القوات القوة لتفريق تظاهرات في مناطق مختلفة من البحرين، قبل أن تغرق الأحياء السكنية بالغاز المسيل للدموع.
واستمرت الاحتجاجات لليوم الثاني على التوالي، حيث رفع المتظاهرون صورا لرجل الدين النمر ورددوا شعارات تندد بحكم آل سعود، وعبروا عن رفضهم لاستمرار الوجود العسكري السعودي في البحرين.
وكانت قوات سعودية قد اقتحمت البلاد (مارس/ آذار 2011) لمساعدة النظام البحريني في القضاء على احتجاجات شعبية اتخذت من دوار اللؤلؤة وسط المنامة مركزا لها.
ومنذ ذلك الحين لم تعلن السعودية عن انسحاب قواتها المقدرة بـ 1300 عنصر من الحرس الوطني السعودي دخلت البلاد على متن عشرات الآلية المدرعة.