متابعات-
أثارت قناة "إم بي سي" السعودية غضب السودانيين، بعد نشر مقطع من المسلسل الكوميدي "سريع سريع"، اعتبره ناشطون عنصريا.
وفي المقطع الذي بثته القناة الأحد على "تويتر"، يظهر الفنان "فايز المالكي"، متقمصا شخصية مقيم سوداني بالمملكة، يقوم بتصرفات غريبة، ويحاول بيع لحوم حمير وقطط.
وأعرب مغردون سودانيون وسعوديون وعرب عن غضبهم، قائلين إن "إم بي سي لا تزال تنتقص من الشعوب الصديقة والشقيقة"، رغم أنها مملوكة بشكل شبه كامل للحكومة.
وطالب مغردون القناة، بحذف الحلقة، والاعتذار للشعب السوداني الذي يشارك جنوده برفقة السعوديين في حرب اليمن منذ أربع سنوات ونصف.
ووصف أحد المعلّقين المشهد بالإهانات التي لا يمكن تمريرها مرور الكرام، مطالبًا برفع قضية فورا ضد المسلسل من المحاميين والحقوقيين، قائلًا: "زمن المهازل انتهى".
وسخر آخرون من السعودية، رابطين بين مشهد تقطيع اللحم، وجريمة مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في قنصلية بلاده بإسطنبول، قبل نحو عام.
و"سريع سريع" مسلسل كوميدي سعودي خليجي مشترك، من إخراج يعقوب الكويتي، ويعرض على شاشة mbc.
ويشارك في العمل عدد من النجوم يتقدمهم الثلاثي؛ "فايز المالكي"، "راشد الشمراني"، "حسن عسيري"، ومن الخليج "عبدالعزيز الفريحي"، و"أغادير السعيد"، و"ماني غربي".
وتجاهلت القناة و"المالكي" التعليق حتى نشر هذا التقرير.
كباب حمير وبساس تتوقع يسوونها؟ #سريع_سريع#mbc1 pic.twitter.com/FfJ7NVkJiy
— MBC1 (@mbc1) October 27, 2019
أين تم تصوير الحلقة ؟ في قنصلية اسطنبول مثلا ؟
— د. تاج السر عثمان (@tajalsserosman) October 28, 2019
المشكلة ليست في سواد اللون، فالله هو الذي خلق الناس باختلاف الألوان .. المشكلة في الرأس الخاوي من العقل و في القلب الخالي من البصيرة .. و في العين التي لا ترى سوأة نفسها.. ثم يأتي هذا الناقص بكل مساوئه لينتقص من غيره الكُمّل فيما يفتقده..#تباً_لكل_متكبر_جبّار
— أرض النوبة (@o02c5JNCIVwDyh9) October 28, 2019
@fayez_malki إسفاف و سقطة يصعب غفرانها ، لا تُلبسوا الشعب السوداني ثوباً ليس بثوبه باسم الدراما أو الكوميديا ، يشهد لشعب السودان القاصي قبل الداني
— m_ahmed (@alsayadd) October 27, 2019
قناة mbc عبارة عن مكبء نفايات للعنصرية ما الجدوى والهدف من هذا العمل فنياً و أخلاقياً
— Mohamed Osman (@mohamed_oab) October 28, 2019
قناة MBC
— AminAbuElSham (@AminAbuElSham) October 28, 2019
لاتمتهن الاعلام بل تمتهن العنصرية