متابعات-
دشنت مجموعة "MBC" السعودية، اليوم الأحد، مقرها الرئيس الجديد في المدينة الإعلامية بالرياض، وذلك في حفل ضخم، بحضور رئيس مجلس إدارة المجموعة الشيخ وليد آل إبراهيم، وعدد من الفنانين والإعلاميين والمشاهير.
وتسعى المجموعة التي تحتفل بمرور 31 عاماً على انطلاقتها وتأسيسها في لندن، من خلال إنشاء هذا المبنى الرئيس في الرياض؛ لمواكبة التطورات التي تشهدها المملكة.
وكانت المجموعة، قد وقعت في فبراير 2020، اتفاقية لتأسيس مقر رئيس للمجموعة في "المدينة الإعلامية" التي أعلنت الحكومة السعودية تأسيسها قبل عامين.
وقال مدير عام قنوات "إم بي سي"، علي جابر، خلال التدشين: "إن عالم الإعلام يتطور ويتغير وعلينا أن نأتي للرياض عاصمة التطور والتغيير في العالم العربي".
وقال هاني الحامد، المذيع بقنوات "إم بي سي"، إن خطوات المجموعة "محسوبة دوماً"، وأضاف: "اليوم نحتاج لأن نكون في الرياض لنكون أقرب للمشاهد والمحتوى".
وفي وقت سابق اليوم، نقلت صحيفة "سبق" السعودية عن وليد آل إبراهيم، أن المجموعة تسعى من خلال تأسيس مقرها الرئيسي جديد في الرياض، إلى مواكبة التطورات في المملكة، والاستفادة من البيئة الحاضنة المنفتحة والمتطورة والداعمة للإعلام والترفيه، وصناعة المحتوى.
وأضاف آل إبراهيم: "نعمل على تعزيز ريادتنا واستمرارها في هذا القطاع الحيوي، على امتداد المنطقة بأسرها، خصوصاً في ظل التطورات الهائلة التي نتجت وتنتُج باستمرار عن الإصلاحات والخطوات التطويرية في المملكة منذ الإعلان عن رؤية 2030".
وبدأت القنوات السعودية، منذ سبتمبر الماضي، نقل عملياتها من دبي إلى الرياض بما في ذلك مجموعة "إم بي سي" و"العربية" و"الشرق".
وكانت الحكومة السعودية طالبت الشركات الإقليمية بمختلف أنواعها بتأسيس مقرات رئيسية لها في الرياض، وقد أعلنت العام الماضي توقيع اتفاقات مع 44 شركة متنوعة لعمل مقرات لها بالمملكة.
وفي تصريح سابق، قال سام بارنيت، الرئيس التنفيذي لمجموعة "MBC"، وهي أكبر شبكة إعلامية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن تأسيس مقر رئيس للشركة في الرياض يهدف للحفاظ على وجود إقليمي قوي.
وبدأت "إم بي سي" سنة عملها في العاصمة البريطانية لندن سنة 1991، ثم انتقلت إلى دبي عام 2001، قبل أن تنقل مقرها للرياض.