شؤون خليجية-
رد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" و"تويتر"، على وزير الإمارات للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، وتصريحاته حول سجل الإمارات في مجال حقوق الإنسان، وأشاروا إلى القبض على النشطاء، والمحاكمات الصورية، وتلفيق القضايا، وخطف الفتيات ، والاختفاء ألقسري.
" قرقاش"، نشر على صفحته الشخصية موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه مثل بلاده أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، ووصف ملف حقوق الإنسان بالإمارات بـ"الإيجابي"
وأشار" قرقاش" في تغريداته إلى إلقاءه كلمة الإمارات أمام الدورة الـ31 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف قائلًا "تشرفت بإلقاء كلمة الإمارات أمام الدورة ٣١ لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، سجل وطني زاخر وخُيّر، ونموذج ناجح لمجتمع عربي و إسلامي معاصر".
وأضاف " استعرضت الكلمة جهود الإمارات الداخلية و نجاحها في الملفات الأساسية، و أحطت المجلس بسياستنا الخارجية الإيجابية في التصدي لتحديات المنطقة" .
ووصف ملف حقوق الإنسان بالإمارات بالإيجابي، مشيدًا بممارسات السلطات الإماراتية حيث قال " ملف حقوق الإنسان في الإمارات إيجابي، و هذا الانطباع يتأصل لدى المتابعين لمبادراتنا وممارساتنا و توجهاتنا، نموذج الإمارات بقعة ضوء في المنطقة”.
نشطاء يردون: “الكذب صار عيني عينك"
ورد النشطاء على تغريدات "قرقاش"، باستعراض أبرز انتهاكات الإمارات، واصفين تغريداته بالكاذبة حيث قال الناشط الإماراتي إبراهيم آل حرم :"وزير الإمارات للشؤون الخارجية أين ماء وجوهكم ؟!! “.
وقال "محمد المر" ردًا على قرقاش : "ماذا عن سجونكم، وعن سجن الرزين ... وماذا عن بنات العبدولي؟ وعن الدقي؟ وعن كمال الضراط؟ وابنه وكثيرون مثلهم ؟؟؟ ".
وأضاف "خليفة بن فارس" قائلا: "لا احترام لحقوق الإنسان وحرية التعبير في دولتكم ... يكفي الشهادات الحية لمعتقلين عن السجون والتعذيب فيها ".
وتساءل "حمد المطوع" عن كون تلك السياسات إيجابية رغم قيود المعتقلات فقال "وكيف تكون الإيجابية والقيود تحطم الأيدي البريئة في السجون الإماراتية؟!! والكل مستهدف للاعتقال سواء كان إماراتياً أو أجنبياً !! “.
وحول تأكيد "قرقاش"، على إيجابية السياسة الإماراتية الخارجية ودورها الإيجابي في المنطقة رد النشطاء بتساؤلات حول دور الإمارات في إفساد الربيع العربي، وتكميم الأفواه وسجن الأجانب حيث قال حازم البقشيشي "جهود داخلية وأخرى خارجية؟ نحن لم نرَ سوى الاعتقالات السياسية والتعذيب والانتهاك المستمر لآدمية المواطن والأجانب على حدٍ سواء!! “.
وأضاف بدر السبيع " قصدك الثورة المضادة فهذا صحيح "، فيما يبدو!