الخليج الجديد-

تحت وسم «اعتقال عبدالمجيد الزهراني»، تفاعل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مع الأنباء التي تواردت حول توقيفه.

«الزهراني» شاعر سعودي، من مواليد جدة، له العديد من القصائد المثيرة للجدل، تسببت أحدها في منعه من دخول الإمارات، بسبب انتقده الشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم» رئيس الوزراء حاكم دبي.

وعلى الرغم من عدم تأكيد أو نفي خبر توقيف «الزهراني»، سواء من أسرته أو من السلطات السعودية، كما لم يعرف أسباب هذا التوقيف إن كان صحيحا، إلا أن الوسم لاقى تفاعلا كبيرا بين النشطاء.

أحد أصدقاء «الزهراني» يدعى «عبد العزيز العودة»، كتب قائلا: «يا صديقي انقذ ما تبقى من عمرك، وهاجر لوطن، إذا تحدثت أحتضنك في قلبه، وليس في سجنه».

أما «عمر عبدالعزيز»، فاكتفي بنشر عدة تغريدات تحمل أبيات من أشعار «الزهراني».

المحامي «عبدالعزيز الحصان»، كتب: «بلد منذ زمن توقف أن يكون للشعب...، بلد أصبح مرتع للحرامية (اللصوص) والفاسدين والظالمين.. ويعتقل أي صوت حر».

ناشطة تطلق على نفسها اسم «أنا حواء»، كتبت قائلة: «الاعتقالات تمثل مقوله غوبلز: كلما سمعت كلمة ثقافة تحسست مسدسي».

في الوقت الذي قال ناشط يدعى «متزن»: «يعتقدون بأن يمكنهم اعتقال الكلمة، وقد أصبحت طائر يحلق في السماء».

وأخر يطلق على نفسه «الحقيقة»، كتب: «قائل الكلمات يُعتقل، وسارق المليارات يُبجل»، بينما وصفه «عادل الغامدي» أنه «شاعر الفقراء والمساكين».

أما الكاتب الصحفي «عبدالله زنان»، فقال إن «عبدالمجيد ليس شاعر، إنه وطن في هيئة شاعر».

«علي قنان»، تضامن مع «الزهراني» بالشعر فكتب: «لا تعيد ولا تزيد.. يا بلد هذا كلامي، واضح وسهل ونظامي، بلد المليون مخبر.. ما قدر يمسك حرامي.. بس مسك عبدالمجيد».

الشاعر «مناحي العوفي»، كتب: «ارتقو يا بشر.. مجيد صديق الوطن، مجيد صديق الإنسان.. كيف يعتقل؟».

بينما كتب «منصور المليحي»: «إلا عبدالمجيد، هذا النبض الذي تركه لنا شاعر البسطاء محمد النفيعي رحمه الله بعد رحيله».

«حمد عويد»، كتب: «لأنه يصدح بالحق في كل حين شي طبيعي يعتقل».

في الوقت الذي كتب «محمد الدحيمي»: «سنصعد الأمر إلى مولاي، ولي العهد، وهو الحكم بيننا وبينكم يا مدعين الوطنية».

بينما قال «نسيم»: «شكراً للسلطة المستبدة الظالمة الخائفة المهزوزة.. دائماً تعرّفني على ناس شرفاء لم أكن أعرفهم».

فيما كتب «محمود الجهني»: »بعد اعتقاله سكن شعره كل النفوس وبلغ اسمه كل الناس».

أما «فيصل المهلكي»، فكتب قائلا: «حتى الآن: الموضوع غامض، نحتاج توضيح من الذين لديهم خلفيه كاملة عن الموضوع».