الخليج الجديد-
أثارت تغريدات الناشط الإماراتي «حمد المزروعي» الشامته في محاولة اغتيال الداعية الإسلامي السعودي «عائض القرني» في الفلبين جدلا واسعا على صفحات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن «المزروعي» هو لسان «محمد بن زايد».
«المزروعي» المحسوب على النظام الإماراتي والذي سبق وأن تطاول على النبي «محمد» في تغريداته غرد على وسم «#إصابة_الشيخ_عائض_القرني» شامتا فقال «اللهم لك الحمد والشكر بقدر حجم السماء، لا اخفيكم مدى سعادتي اليوم»، مضيفا «هذه عقوبة من الله لكل من أساء استخدام المنابر وسيس الدين لجماعة وحزب».
وفي محاولة بائسة لتبرير شماتتة البغيضة قال «المزروعي» مدلسا «كم أم ثكلها هذا الشخص وأمثاله من دعاة الفتنة وكم طفل يتيم بسببهم وأخيرا السماء تستجيب لدعاء الأرامل والأيتام».
نشطاء التواصل الاجتماعي أساءهم تغريدات «المزروعي» فأثارت موجة غضب عارمة، حيث علق عليها الكاتب الصحفي السعودي مدير عام قناة العرب الإخبارية «جمال خاشقجي» قائلا «أعوذ بالله، ألا يجد هذا من يوقفه عند حده؟»، فيما رد عليه متابعوه «المزروعي المحرض والسعيد بمصائب السعوديين كلب محمد بن زايد النابح ولن يقول سوى مايعجب سيده».
وأضاف «تركي العتيبي»: «يقال أنه مستشار لابن زايد، فكيف سيوقف؟ ولو لم يكن مستشارا هل في الإمارات من يتكلم بغير رضا ابن زايد التام؟».
حساب «مبارك بن الزعير» علق أيضا على «خاشقجي» قائلا «هذا من المطايا التي تأتمر بتوجيهات قائد المطية! التعامل معه مضيعة وقت وجهوا اللوم لمن يمتطي هذه الدواب، ويتحكم في حركة السير!».
وقال حساب «فهد التميم» هذا الكلب المتسمي بـ«المزروعي» مكرمي شيعي من نجران حاقد على الإسلام افضحوه والعنوه عليه لعائن الله».
«ابن قاسيون» لفت إلى كره «المزروعي» لمشايخ المملكة ناشرا تغريدة له هدد فيها «العريفي» بالقتل وعلق عليها بقوله «هذا الشبيح القبيح كان قد هدد بقتل الشيخ العريفي من قبل!!!».
وعلق «جمال المحارب» على تغريدات «المزروعي» قائلا «قل موتوا بغيظكم...الشيخ عائض القرني سليم ولله الحمد ولم يتعرض للأذى».
حساب «رياض الودعان» علق أيضا على التغريدات قائلا «حسبي الله ونعم الوكيل .. أي وقاحة تنتهجها.. أسأل الله أن يرجع الشيخ القرني إلى بلده سالما رغم أنف الحاقدين».
وعرف«المزروعي» بتغريداته المثيرة للجدل فمن تمجيده لـ«بوتين» ودعائه لروسيا بالنصر في سوريا إلى تفضيله «بن زايد» على النبي «محمد» في قوله «إذا كان قدوة الإرهابيين محمد الرسول فنحن قدوتنا محمد بن زايد حفظه الله ورعاه»، يتبين النهج الذي يتبعة، ويؤكد ما يتم تداوله بأنه لسان «محمد بن زايد» الذي يتفوه بما لجمت السياسة سيده ومنعته من الحديث به.
وكان «المزروعي»، قد شن حملة انتقاد للأجهزة الأمنية في السعودية، في أعقاب الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجد العنود في الدمام شرقي المملكة مؤخرا، حيث كتب تغريدتين، الأولى قال فيها: «أصبح المسلمون يخشون الصلاة في مساجد المملكة بسبب الوضع الأمني» أما الثانية فكتب فيها: «حان الوقت لإعادة النظر في المنظومة الأمنية في الشقيقة السعودية.. ضربتين في الراس بتوجع» وذلك في إشارة إلى تكرار العمليات الانتحارية التي تستهدف الشيعة للمرة الثانية في السعودية.