الخليج الجديد-

طالب مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي الملك «سلمان بن عبد العزيز» بالتدخل وإصدار أمر ملكي بإقالة وزير الإعلام السعودي «عادل الطريفي» و«جاسر الجاسر» مدير قناة الإخبارية ، وذلك علي خلفية استضافة قناة الإخبارية السعودية الحكومية لـ«نصير العمري» الباحث الأردني المقيم بأمريكا وهو الذي يهاجم السعودية، والملك «سلمان» باستمرار ويناصر إيران .

إلى ذلك، اتخذت وزارة الإعلام السعودية عدة قرارات كفتح تحقيق رسمي حول الواقعة، وإيقاف مدير الأخبار إلى حين انتهاء التحقيق، وهي ما اعتبرها الأكاديمي السعودي «محمد الحضيف» «قرارات(حاسمة) بعد سقطة وزارة الإعلام، باستضافة أعداء الوطن ..!! أحسن الله عزاءنا وعزاءكم».

ودشن النشطاء أوسمة عدة للمطالبة بإقالة «الطريفي» مثل «#اقالة_وزير_الاعلام_مطلب»، و«#عادل_الطريفي_فاشل»، «#اقيلوا_وزير_الاعلام» متهمينه بالفشل والعمل ضد مصالح المملكة.

م. «عبيدي الزهراني» قال «الإعلام السعودي مختطف من تيار يدعي الوطنية ولايمت لنا ولا لمبادئنا بصله لذلك يستضيف أذنابه».

فيما قال «زهير سالم»  «مايزال صديقه رئيس هيئة الإذاعة الشلهوب يواصل تخبطه وحماقته ضد العاملين لشعوره أن المقام السامي غير مقتنع بمايقدمه».

أما «سلمان المسعود» فقال «تخبط وسوء إدارة وكفاءة محدودة للعاملين في الإعلام».

بينما حساب «طارء» فقال «#عادل_الطريفي منذ أن كان مديرًا للعربية وهي تسير عكس توجه المملكة، كيف له أن يقود المملكة إعلاميًا، أعمتنا سذاجتنا!».

في حين قال «عبدالله الأزدي»«السفير السعودي أحمد قطان هو الأجدر لهذا المنصب». 

حساب «ناقد سياسي» شدد على أنه «نكيل التهم للإعلام الإيراني لمهاجمة المملكة، وننسى أن مخرجات وزارة الإعلام تقوم بالدور المكمل للعدو الخارجي».

وقال «محمد العواد»: «استغرب من تشهير النكرات، شخص اكثر (يقصد أقل) من عادي وأسلوبه لفت الانتباه فقط فلا تعطوه فرصة»،معتبراً أن ما وقعت به القناة خطأ ينبغي تجاوزه.

القناة تعتذر

وقامت قناة الإخبارية السعودية بنشر اعتذار على صفحتها في موقع تويتر، واعدة بمحاسبة «المتسببين» باستضافة العمري، حسب وصفها.

وكانت صحيفة «سبق» السعودية قالت نقلاً عن مصادر في قناة الإخبارية أن إدارة القناة «فتحت تحقيقاً وقررت إيقاف بعض المسؤولين عن استضافة الكاتب والمحلل السياسي الأردني المقيم في واشنطن نصير العمري، الذي اعتاد الإساءة للسعودية ودول الخليج العربي».

وقالت المصادر: «إدارة القناة تحقق في الخطأ الذي وقع، وقررت إيقاف بعض المسؤولين عن استضافة الكاتب المسيء، واتخاذ إجراءات تنظيمية تمنع تكرار الخطأ مستقبلاً».

وأضافت: «القناة وطنية وهذا الخطأ لا يتوافق إطلاقاً مع موقفها وتوجهاتها، لذلك تم البدء في محاسبة المتسببين واتخاذ إجراءات تنظيمية تمنع تكراره».