تواصل » تويتر

غضب بـ(تويتر) لمشاركة فريق إسرائيلي ببطولة دولية في قطر.. ونشطاء (التطبيع الرياضي مثل السياسي)

في 2016/04/06

شؤون خليجية-

دشن نشطاء قطريون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حملة لرفض مشاركة فريق إسرائيلي ببطولة دولية في قطر.

وأطلق المغردون هاشتاقاً بعنوان "لا للتطبيع الرياضي في قطر"، مشيرين إلى الصعوبات التي يواجهها الرياضيون الفلسطينيون، بسبب الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين بإيقاف التطبيع وإنهائه، مؤكدين أن "التطبيع الرياضي مدخل للتطبيع السياسي".

كشفت تقارير صحفية إسرائيلية عن مشاركة فريق إسرائيلي للكرة الطائرة في قطر، واصفة إياه بـ"صانع التاريخ".

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" على لسان المدير التنفيذي لرابطة كرة الطائرة الإسرائيلية يانيف نيومان: إن أعضاء الفريق "استقبلوا بحفاوة، وتلقوا حماية شديدة من القوات المحلية والحراس الإسرائيليين".

 ولا يعد الفريق الإسرائيلي المشارك في بطولة قطر المفتوحة للكرة الطائرة الشاطئية، المقامة في العاصمة الدوحة، أول فريق رياضي إسرائيلي يشارك في قطر.

كانت لاعبة التنس الإسرائيلية شاهار بير، أول رياضية تنافس في قطر، في عامي 2008 و2012، وفي عام 2013 استضافت قطر سباحين إسرائيليين، دون رفع العلم الإسرائيلي، مستعيضة عنه بقماشة بيضاء، إلا أنها عادت واستضافتهم في 2014، ورفعت علم الكيان الإسرائيلي.

(شؤون خليجية) يرصد أبرز التغريدات على الهاشتاق فيما يلي:

بين منسقو الحملة "شباب قطر ضد التطبيع" أسباب تدشين الهاشتاق قائلين: هل تعلم أنه في عام ٢٠٠٦ تم قصف ملعب رياضي في غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي؟، هل تعلم أنه تم منع دخول كرة القدم للأطفال الفلسطينيين بسبب الاحتلال الإسرائيلي؟ هل تعلم أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتقال اللاعب الفلسطيني محمود سرسك ٣ سنوات دون محاكمة عادلة؟ هل تعلم أن الاحتلال الإسرائيلي قتل الأبرياء في مذبحة غزة عام ٢٠٠٩، ومنهم رياضيين، مثل أيمن الكرد ووجيه مشتهى.

 من جانبه أيد عبدالله بن حمد العذبة، كاتب ورئيس تحرير صحيفة العرب القطرية شباب قطر ضد التطبيع مع المحتل الصهيوني، رافضًا دخول المحتل الصهيوني لدولته.

وقال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة: حملة نشطاء قطريين ضد مشاركة فريق إسرائيلي ببطولة دولية في قطر تستحق التحية. التطبيع الرياضي مدان مثل السياسي، وهذا مدخل لذاك. لا تتورطوا.

ورفض محمد السويدي الريان ‏ قائد سرب مقاتلات الـ F18 التطبيع والكيل بمكيالين، قائلًا: أنا ضد التطبيع وضد الكيل بمكيالين، وبينما نخوض حرباً مع العدو الإيراني وسفاراتها ومدارسها وحسينياتها وعملائها بيننا، متسائلًا: أين أنتم من العدو الإيراني الذي يحتل اراضي عربية ويقتل المسلمين.

وأوضح فيصل محمد المرزوقي أن ‏الواجب الديني ثم الوطني يحتمان علينا عدم التطبيع الرياضي مع إسرائيل، ولا القبول بتدنيس هذه الأرض بالعدو الإسرائيلي المغتصب.

وتابع زيارتنا لغزة الحبيبة 2013، كشفت لنا حجم الدمار بالمنشآت، وهذه الصورة بملعب غزة الرياضي.

ولفت بدر الراشد إلى أن استقبال العدو الصهيوني مرفوض تحت أي ظرف قائلًا: محاولة أن تكون "مقبولًا" في الرياضة الدولية لا يبرر التطبيع مع إسرائيل.

وأكد المغردون رفضهم التطبيع مع الصهاينة، مستشهدين بالمجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ومنددين بكيل قطر بمكيالين: تطالب بإعمار غزة ورفع الحصار، وفي نفس الوقت تستضيف عدوهم.