شؤون خليجية-
لقي الإفراج عن المعتقل السعودي عيسى النخيفي، ترحيبًا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وأعاد فتح قضية ترحيل عوائل سعودية من قراها على الحدود اليمنية السعودية، حيث أشار المغردون إلى قضاء النخيفي حكم ثلاث سنوات، بسبب دفاعه عن حقوق تلك العوائل، بينما لم يلتفت أحد لترحيلهم، ولا لحقوقهم.
ودشن المغردون هاشتاق "النخيفي يخرج بعد 44 شهرًا" للترحيب بخروجه، وإعادة فتح ملف القضية التي سُجن بسببها، مؤكدين رفضهم لاعتقاله بسبب حرية الرأي ومحاربة الفساد.
ونشر النخيفي عقب الإفراج تغريدة يؤكد وجوده بين أسرته:
وأشار مغردون أن النخيفي تم اعتقاله بسبب تعبيره عن رأيه ودفاعه عن حقوق الإنسان.. قائلين:
وأشار مغردون لارتباط اعتقاله بمحاربة الفساد في إمارة جازان، مؤكدين أن العدل أن لا يحدث هذا، قائلين:
ولفتت فاطمة إلى أنه تمت عقوبته لمحاربته الفساد.. بينما لم يحاسب المفسدون، قائلة:
وتعود قضية الحقوقي عيسى النخيفي لعام 2012، حيث تم القبض عليه والحكم عليه بالسجن لـ 9 أعوام و8 أشهر، بسبب مذكرة قدمها لنائب وزير الداخلية السعودي في أغسطس عام 2012، تحدث فيها عن عوائل سعودية تم ترحيلها من قراها على الحدود (اليمنية - السعودية).
وكان النخيفي قد تولى الدفاع عن الأهالي في تلك القرى، بعد المواجهة بين السعودية والحوثيين في عام 2009، حيث أقامت الأولى منطقة عازلة على الحدود تضرر على أثرها الكثير من المواطنين، وقاموا بالتظاهر لاستعادة حق الأرض أو التعويض.
تمت محاكمة عيسى النخيفي على إثر دعم مطالب تلك الشريحة من المجتمع.. صدر بحقه حكم بالسجن 3 سنوات و8 أشهر، فيما تضاعف الحكم لاحقًا بسبب ما كتبته لجنة حكومية تدعى المناصحة ضد النخيفي، حيث قالت: إنه لم يتب ولايزال مصرًا على المطالبة بدستور في السعودية.