الشرق القطرية-
قال سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية إن الشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي و الولايات المتحدة الأمريكية تتطلب إيجاد حلول عادلة للقضايا العالقة في المنطقة تلبية لمطالب شعوبنا.
وأضاف سعادته ، من خلال تغريدات نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قد أكدوا أن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو الأساس لإستقرار المنطقة.
وجاء في تغريدة وزير الخارجية: "في #القمة_الخليجية_الأمريكية أكد كل من خادم الحرمين وسموّ الأمير ان الحل العادل للقضية الفلسطينية هو الأساس لإستقرار المنطقة".
وأكد وزير الخارجية أن القمة الخليجية الأمريكية قد قدمت رسالة واضحة مفادها أن دول الخليج شريك إستراتيجي ورئيسي للولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة ولا يمكن تجاوزها، وقال سعادته مغرداً: "رسالة #القمة_الخليجية_الامريكية واضحة، دول مجلس التعاون شريك اقليمي و دولي رئيسي لايمكن تجاوزه".
وفي تغريدة ثالثة أكد سعادته أن الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية تستمد نجاحها من خلال إيجاد حلول عادلة للقضايا العالقة في المنطقة والتي بحلها تكون شعوب المنطقة قد حققت مطالبها، حيث قال في التغريدة: "الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون و الولايات المتحدة تتطلب ايجاد حلول عادلة للقضايا العالقة في المنطقة تلبية لمطالب شعوبنا".
يذكر أن خادم الحرمين الشريفين أكد في كلمته أمام القمة الخليجية الأمريكية التي إختتمت اليوم بالعاصمة السعودية الرياض أن دول مجلس التعاون الخليجي حريصة وملتزمة بتطوير العلاقات التاريخية والإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية بما يخدم المصالح المشتركة ويساهم في إرساء الأمن والسلم في المنطقة والعالم.