تواصل » تويتر

تضامن إلكتروني مع السعوديين المتضررين من إيقاف المنح الدراسية الداخلية

في 2016/06/23

طالب مغردون سعوديون، بإعادة النظر في قرار إيقاف المنح الدراسية الداخلية، حتى لا يتم حرمان الطلاب من فرصة التعلم التي يستحقونها.

وكانت مصادر بوزارة التعليم، قالت إن برنامج المنح في الكليات والجامعات الأهلية تم إيقافه بشكل مؤقت لدراسته بالكامل وإيجاد آلية تضمن الاستفادة المثلى من نظام المنح بالشكل المأمول، والتركيز على التخصصات التي تهم سوق العمل.

ومن المتوقع، بحسب المصادر، عقد شراكات مع بعض الجهات للاستفادة من برنامج المنح الداخلية التي كان معمولا به في السنوات الماضية عبر 29 جامعة وكلية أهلية.

وأضافت: «من المتوقع أيضا أن يشهد تطوير البرنامج استراتيجية واضحة كما حدث في نظام الابتعاث الخارجي عبر وظيفتك وبعثتك».

ودشن مغردون وسما بعنوان «المتضررين من إيقاف المنح الدراسية الداخلية»، قالوا فيه إنهم التحقوا بالجامعات الحكومية ولم يجدوا التخصصات المناسبة لهم، وبعد أن تم إلحاقهم بالجامعات الخاصة، ضمن الابتعاث الداخلي استبشروا خيراً حيث وجدوا التخصصات المطلوبة، إلا أن وقف الابتعاث الداخلي يهدم أحلامهم بالتعلم.

وأشاروا إلى أن إلغاء المنح الآن، تقضي على مستقبلهم، لأنهم لن يستطيعون دفع المصروفات الكبيرة، بالجامعات الخاصة.

وطالب المتضررون بإعادة المنح السابقة أو تخفيض رسوم الدراسة في الجامعات الخاصة التي التحقوا بها ضمن برنامج الابتعاث الداخلي.

وأكد الطلاب أنهم يدرسون في تخصصات علمية ذات احتياج فعلي، وأنه تم الإيقاف دون إنذار مسبق ما دفعهم إلى تحمل تكاليف الدراسة في الجامعات الأهلية .

وحذر «هسا الغامدي» قائلا: «رفقا بطلبة المنح الداخلية، فعدم استمرار الدعم سيقضي على مسيرتهم التعليمية».

وقال «محمد»: «الطب طموح طلاب كثيرون، لم يجدوا مقاعدهم في الجامعات الحكومية، فتوجهوا للكليات الخاصة لتحقيق طموحهم».

وتعجبت «هيفاء آل فواز»، من السماح للأجانب بالدراسة دون تعقيد، وقالت: «طلاب وطالبات طب وهندسة تحرم من تعليمها في بلدها.. والأجانب تستمتع بذلك».

واستنكرت صاحبة حساب «شا» توقيت إعلان القرار، وقال: «الوزارة ما صرحت أنه ما في منح من بداية السنة.. ما ذنبنا».

وأضافت «ريم النوزي» أنهم «جيل قادر على تطوير البلد ويجب النظر إليه والاهتمام به».

وتابع «سعد العجمي»: «الوزير الأول قتل العديد من أحلام المبتعثين عندما عطل حركة الابتعاث الخارجي والآن الداخلي».

وتمنت المغردة «خالدية»، انتهاء الأمر والذي شبهته بالكابوس، وقالت: «المنح الداخلية هي الدافع الجبار بعد التوكل علي الله لنا نتمنى ترجع وتنتهي كابوس الرسوم!».

وطالبت «شيخه البلوي» بإيجاد البديل بالقبول بالجامعات الحكومية، وكتبت: «إذا توقفت المنح الدراسية الداخلية وفروا لهم البديل بالقبول بالجامعات الحكومية».

وانتقد «شهاب النوري»، صمت وزارة التعليم عن مشكلة هؤلاء الطلاب وعدم الحديث بشفافية في شأن مستقبل طلاب المنح الداخلية.

وعلق «فيصل بن سدحان» قائلا إن «الطلبة تعلقوا بالجامعات وأصبح من الصعب التخلي عنها الآن ولكن أملنا في الله كبير ثم في ولاة أمرنا بتفهم الوضع».

وأضاف «محمد الرافعي»: «أموال أهدرت وأحلام قتلت».

وتابعت «هبة رزق»: «ناس طموحه وتبكي على مستقبلها وعلى وقتها وتطالب بالعلم.. وناس ما شاء الله طموحها غير».

ودعا «تركي» المسؤولين وأصحاب القرار إلى «التدخل لتحقيق رغبتهم وتسهيل الدراسة لهم خاصة مع ما نتكبده من مصروفات تتعلق بالمواصلات والإقامة في المدينة التي توجد بها الجامعات الخاصة».

وعبر «دغبوس» عن أمله بإلغاء القرار قائلا: «لا أزال متفائل جداً ولن أيأس سنفرح بحلول عيد الفطر بإذن الله ..استمروا فالعمل لا يجب أن يتوقف!».

تويتر-