تواصل » تويتر

«إقالة عادل الطريفي مطلب شعب» يجتاح «تويتر»

في 2016/07/04

أطلق نشطاء سعوديون هاشتاغا بعنوان «#إقالة_عادل_الطريفي_مطلب_شعب» احتجاجا على تطاول وزير الإعلام السعودي على رئيس تحرير صحيفة يومية، كان ضمن الوفد الإعلامي المرافق لولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان» خلال زيارته الطويلة إلى الولايات المتحدة، والتي شهدت سلسلة كبيرة من الأنشطة واللقاءات.

وازدحم موقع «تويتر» بتعليقات صحفيين ونشطاء سعوديين انتقدوا الوزير وأبدوا غضبهم من تطاوله على أحد أعضاء الوفد المرافق، فيما تبين أن الصحفي الذي تعرض لهجوم الوزير اللفظي يتجاوز عمره السبعين، وهو واحد من أقدم الصحفيين في المملكة، ما فاقم من الموقف وزاد من حدة الغضب في أوساط الصحفيين، ودفع الوزير بعد ذلك إلى تقبيله في محاولة للاعتذار له واسترضائه وتطويق الغضب الذي نشب بسبب ما حصل.

ولم تتضح تفاصيل الموقف الذي أثار غضب الصحفيين بوضوح، إلا أن أعضاء في الوفد الإعلامي المرافق للأمير «محمد بن سلمان» قالوا إن «الطريفي تطاول وأهان رئيس تحرير صحيفة «الجزيرة» اليومية السعودية «خالد بن حمد المالك» الذي كان ضمن الوفد الإعلامي المرافق للأمير، ويبلغ من العـمر 72 عاماً، بينـــما يبلغ «الطريفي» من العمر 37 عاماً، أي أنه في سن أبنائه، وهو ما صاعد من وتيرة الغضب.

وقال أحد الصحفيين إن «الطريفي يسيء لسمو ولي ولي العهد». فيما قالت «نادية الموسى» «أسباب وجيهة تدعو فعلا لإقالته من منصبه لفداحة الأضرار التي جلبها للوطن وللعمل، فالناس يئست منه ولم يعد أمامهم سوى الدعوة عليه في شهر رمضان لعل الله أن يخلصهم منه».

وقالت «أريج الرويشد» «بعض المرافقين من الوفد الإعلامي لخادم الحرمين الشريفين وولي ولي العهد لا يليق حضورهم بهذا المقام العالي».

وقال آخر «منذ أن تولى (الطريفي) يبدوا لي أن هامش الحرية يتقلص عند معاليه بحيث يميل للكبت والتسلط». 

وتساءل «إبراهيم ماجد الماجد» «‏ماهي مؤهلات الطريفي وخبراته لكي يستلم الوزارة لم يحدث اي تغيير بالوزارة».

أما «عبد الرحمن الحمّاد» اعتبر إقالة «الطريفي» مطلب شعب لأن «الإعلام الرسمي يلاحظ أنه أقل من مستوى تطلعات المسؤول والمواطن ولا يواكب تطلعات الجميع».

وقال «عبد العزيز الحسن» «يجب هبوب عاصفة الحزم بالإعلام وتبدأ بإقالة الطريفي».

فيما قال «المهلب» ‏«وزير فاشل لم يقدم أي شي خاصة في الدفاع عن بلده في الخارج والداخل وفوق ذلك مؤدلج معادي لقيم المجتمع والدليل صمته».

وقال «عبدالله» «إعلامنا بقيادة الليبرالي عادل هو سبب تأخرنا، قارنوا بين إعلامنا وإعلام الصهاينة والصفويين،ستدركون حجم الخيانة».

بينما انتقد صحفي سعودي آخر تعامل «الطريفي» مع الصحفي قائلا: «محزن جداً تعامل وزير الإعلام الطريفي مع رئيس تحرير عمره يتجاوز عمر أبيه. خالد المالك يستحق مهما اختلفنا معه كل التقدير لخدمته وطنه ومجتمه».

وفي شهر مارس/آذار الماضي، طالب مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي الملك «سلمان بن عبد العزيز» بالتدخل وإصدار أمر ملكي بإقالة وزير الإعلام السعودي «عادل الطريفي» و«جاسر الجاسر» مدير قناة الإخبارية ، وذلك علي خلفية استضافة قناة الإخبارية السعودية الحكومية لـ«نصير العمري» الباحث الأردني المقيم بأمريكا وهو الذي يهاجم السعودية، والملك «سلمان» باستمرار ويناصر إيران .

تويتر-