لم تعد مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة للتعارف والحوار والتواصل الإنساني وحسب، ولكنها باتت أيضا ناقلا رسميا للتعاميم والقرارات والإجراءات الحكومية.
غلق مستشفى
أعلنت وزارة الصحة قبل فترة على حسابها الرسمي في موقع "تويتر" عن إغلاق إحدى المستشفيات الخاصّة في شمال الرياض، لارتكابها مخالفات وذلك بعد عدم التزامها بالشروط الصحية، وبعد عدم استجابتها للتنبيهات المكررة.
وبسرعة جاء التأييد واسعا من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فأطلق عدد منهم هاشتاجا بعنوان "الصحة_تغلق_مستشفى....."، تضمن رسائل شكر وثناء على يقظة الوزارة، وتفاني وزير الصحة توفيق الربيعة في عمله، مطالبين بمواصلة مراقبة المراكز الصحية والمستشفيات غير المؤهلة التي لا تستجيب للاشتراطات النظامية.
نقلة نوعية
قال خبير شبكات التواصل الاجتماعي راكان العياده لـ"الوطن" إن "وسائل التواصل الاجتماعي أحدثت نقلة نوعية في الخدمات التي تقدمها مختلف القطاعات الحكومية، حيث أمكن لهذه القطاعات عن طريقها إعلان القرارات من خلال حساباتها الرسمية الموثقة، لتصل إلى نطاق واسع من المستفيدين، كما أمكنها معرفة انطباعات مستفيديها عن الخدمات المقدمة لهم وسبل تحسينها، كما أن هذه المواقع ساعدت على إيصال المعلومات الصحيحة عن كل جهة".
ولفت إلى أن "العديد من الجهات استطاعت من خلال إدارتها الجيدة لحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، أن تقدم الصورة الإيجابية لها لدى كل من يتابعها أو يستفيد من خدماتها، واستطاعت أن تحول كثيرا من التذمر والنقد اللاذع إلى مدح وثناء وتقدير واقتراحات بالتطوير".
5 إنذارات
بالتزامن مع خبر وزارة الصحة، أعلنت وزارة التربية والتعليم عبر حساب متحدثها الرسمي مبارك العصيمي على "تويتر" أن "وزير التعليم أحمد العيسى أصدر خمسة إنذارات لخمس جامعات وكليات أهلية، وذلك بعد رصد الوزارة عددا من الملحوظات والمخالفات الأكاديمية من خلال زيارات ميدانية قامت بها لجان متخصصة بسير العملية التعليمية والأكاديمية إلى تلك الجامعات، وعقب إعطائها مهلة تصحيح أوضاع برامجها خلال 4 أشهر مقبلة، كي لا يصدر بشأنها قرار إيقاف القبول فيها.
الخبر رغم أنه لاقي استحسانا وجد انتقادا في الوقت ذاته، بسبب عدم الإفصاح عن أسماء تلك الجامعات، لكنه اُعتبر من قبل العديد من المستخدمين بداية في الطريق الصحيح.
وكالات-