ردود أفعال متفاوتة بين الجد والهزل شغلت المدونين على موقع تويتر بعد أن تبيّن أن موقع الترجمة bing والمعتمد لدى توتير، مبرمج على ترجمة كلمة السعودية بالإنجليزي Saudi Arabia إلى “داعش”، وهو ما دفع مغردين إلى السخرية والقول بأن موقع الترجمة المذكور “طلع رافضي مجوسي”، في إشارةٍ إلى الأوصافِ التي اعتاد الموالون للسعوديةِ وداعش معاً على استعمالها في وصْف الشيعة والتشنيع بهم، وهي الأوصاف التي باتت تُطلَق على كل منْ يتخذ مواقف معارضة لآل سعود ولسياساتهم المحلية والخارجية.

المغردون دشنوا هاش تاغ #ترجمة_‪_‬bingتصف‪_‬السعودية‪_‬بداعش؟ وعلقوا فيه على هذا الموضوع الذي قال مدونون بأنه “قد يكون خطأ آلياً غير مقصود، ولكنه أصاب في التعبير عن حقيقة المطابقة بين داعش والسعودية”.‬‬‬

[1e72bc04-635d-4bd7-8ed7-8dc740742e44] وقال المغرد علاشي سعيد بأن “داعش امتداد للسيف الأملح الذي يقطع رؤوس المساكين المظلومين في شوارع مدن المهلكة السعودية بدعوى داعش”، وأكد على هذا الامتداد مغرد آخر قال بأن “أصحاب الفكر الداعشي والوهابي شوهوا الإسلام، واستبدلوه بإسلام مزيف يحث على الفتنة والقتل”، وأضاف المغرد بأن “السعودية راعية لهم”.

[eb0edbbb-6443-4f29-9eac-300e5c73cb22] المعنى نفسه ذكره المغرد ‪@‬bassam‪_‬nasralla الذي كتب “النظام الديني في #السعودية قائم على تكفير بعض المذاهب وإباحة دمائهم، وهذا هو نفسه نظام #داعش”.‬‬

المغردة eng‪_‬anni‪@‬ علقت بسخرية وقالت “وأخيرا وصلت المعلومة، صلاوات”، وأوضحت بأنه هناك خطأ في المطابقة المطلقة بين السعودية وداعش ورفضت التعميم، وذكرت بأن “داعش هم آل سعود أو الحكومة مو (ليس) كل السعودية. التعميم مو صحيح”.‬‬

وفي السياق نفسه، نفى المغرد ‪@‬genger‪_‬junjer أن يكون المواطنون في السعودية داعشيين، ولكنه دعاهم للاعتراف بحقيقة أن حكومتهم داعشية، وأن رجال الدين السعوديين “يفتون بفتاوي داعشية”.‬‬

سعوديون انتقدوا ترجمة الموقع لكلمة السعودية، وشنوا حملة على الموقع من أجل تصحيح الترجمة الآلية لكلمة السعودية، إلا أن مغردين سعوديين لاحظوا أن المنتقدين استعملوا أسلوبا متطرفا يؤكد تهمة المطابقة بين السعودية وداعش، وفي ذلك دعت المغردة ‪@‬nourah4111 المطالبين بتغيير الترجمة بأن يطالبوا “بأسلوب محترم وراقي، مو بالسب والقذف”، وأضافت “نبي (نريد) نحسّن الصورة، مو نزيدها سوء”.‬

تويتر-