تويتر-
قال المفكر الكويتي «عبدالله النفيسي»، إن (إسرائيل) تحكم الإمارات عبر «محمد دحلان» القيادي الفلسطيني المنشق عن حركة «فتح».
وفي تغريدة له على موقع «تويتر»، قال «النفيسي»: «محمد دحلان هو الذي يحكم الإمارات.. و(إسرائيل) تحكم محمد دحلان».
وأضاف: «فكّر فيها بعمق ميشان اللَّه».
وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها «النفيسي» للقيادي الفلسطيني «دحلان»، حيث سبق أن طالب في يوليو/تموز 2016، دول الخليج، «دحلان» الذي يعمل مستشارا أمنيا لولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، عن المنطقة، لتورطه في انقلاب تركيا الفاشل.
وأكد «النفيسي» حينها، أن «دحلان كان له دور في الثورات المضادة بمصر وليبيا واليمن، قبل دوره المشبوه في تركيا، وتحت يديه مبالغ فلكية، وينشط في كل هذه الأقطار لدعم الانقلابات»، مضيفا «دحلان أصبح سبة علينا في دول الخليج».
وفي 11 يونيو/حزيران 2016، اتهم «النفيسي»، دولة خليجية بمحاولة اغتياله معنويا، حيث يقوم بإعداد هذه المحاولة مستشار يقبع في أراضيها، في إشارة منه إلى الإمارات و«دحلان» مستشار ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، بحسب نشطاء.
وارتبط اسم «دحلان» بالفساد ودعم الثورات المضادة، ومواجهة الإسلاميين، والسعي ضد إرادة الشعوب، كما يوظف شبكة علاقات «كبيرة ومتشابكة»، لتحقيق مساعيه نحو رئاسة السلطة الفلسطينية، كبديل للرئيس الفلسطيني «محمود عباس».
ويعمل «دحلان» مستشاراً أمنياً لولي عهد أبوظبي منذ عدة سنوات، وهو أحد أعمدة تقارب الإمارات مع (إسرائيل).
وكانت رسالة مسرّبة من البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي لدى واشنطن «يوسف العتيبة»، كشفت تنسيقاً بين الإمارات ومؤسسات موالية لـ(إسرائيل).
وكشفت الرسائل المسرّبة عن علاقة تجمع «العتيبة» مع «دحلان»، ومع «جون هانا» كبير مستشاري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة تنتمي إلى تيار «المحافظين الجدد»، ويموّلها مقرّبون من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو».
وتُظهر إحدى المراسلات طلب «جون هانا» من «العتيبة» تنسيق لقاء يجمعه بـ«دحلان»، والذي تربطه علاقات مع أبوظبي.
وعمل «هانا» مستشاراً للإمارات مدة سبع سنوات، وتشير تقارير إلى مساهمته في تمرير السياسات الإماراتية في واشنطن.