وكالات-
أكد نجل الشيخ «عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني»، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، أنه يبايع أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد»، مشيرا إلى أن حساب والده على موقع «تويتر» مزيف.
وقال «علي بن عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم»، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة: «#بيعتي_لتميم، هذا الحساب لا يمثل أبوي الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله آل ثاني وحسبي الله ونعم الوكيل».
وأرفق مع هذه التغريدة صورة للحساب الرسمي لوالدة تضمنت 3 تغريدات يقول فيها «عبد الله آل ثاني»: «ماقمت به ماهو إلا لأجل قطر وأهلها الكرام وراحتهم ولاقى حفاوة واهتمام الملك سلمان (بن عبد العزيز) وولي عهده (محمد بن سلمان) حفظهما الله.. أسأل الله أن يعطينا على قدر نياتنا».
وجاء في التغريدة الثانية لـ«عبد الله آل ثاني»: «سألت أخي معالي محافظ مؤسسة النقد السعودي عن صحة إيقاف صرف الريال القطري للمواطنين القطريين فأكد أن لاصحة لذلك إطلاقا».
كما قال في التغريدة الثالثة: «أدعو كل ذي حاجة أو طلب من أهلي وإخواني في قطر الاتصال بالرقم الموضح وأمورهم محلولة إن شاء الله»، ووضع رقما للاتصال عليه.
يشار إلى أنه على مدار الأيام الثلاثة الماضية، لم تتوقف وسائل الإعلام في دول حصار قطر عن الترويج للشيخ «عبدالله آل ثاني»، المعروف بقربه من ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، وهو تلميع يدلل، بحسب مراقبين، على تمسك تلك الدول بسيناريو إجراء مخطط انقلابي في الدوحة.
هذا الترويج والتطبيل لـ«آل ثاني»، بدأ بشكل علني، الأربعاء الماضي، عندما أعلنت السلطات السعودية، أن «محمد بن سلمان» استقبله، في قصر السلام في مدينة جدة (غربي السعودية)، زاعمة أن الشيخ القطري توسط من أجل فتح منفذ «سلوى» الحدودي لدخول الحجاج القطريين إلى الأراضي السعودية. (طالع المزيد)
وتؤكد تلك الحملة بما لا يدع مجالا للشك، أن «عبد الله آل ثاني» هو ذلك الشخص الذي قصده المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، عندما تحدث في 24 يوليو/تموز الماضي، عن أن ولي العهد السعودي استضاف شخصية قطرية من أسرة «آل ثاني» ليكون له دور في مخطط الإطاحة بأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد»، دون الكشف عن هوية تلك الشخصية آنذاك.
وكان «الخليج الجديد» قد حصل على تفاصيل هجوم عسكري على قطر خططت له السعودية والإمارات، لكن إعلان تركيا نشر قوات لها في الدوحة عرقل تنفيذ المخطط؛ ما أثار غضبا سعوديا إماراتيا ضد تركيا.