تواصل » تويتر

«النقاب وصمة عار» يثير غضب السعوديين على «تويتر»

في 2017/12/01

الخليج الجديد-

أثار وسم يهاجم النقاب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، غضب العديد من المغردين والمغرادت السعوديات.

وانتشر وسم «#النقاب_وصمة_عار» مهاجما زي السعوديات بالممكلة، ومطالبا بخلع المرأة السعودية له.

وتحول الوسم لتأكيد العديد من السعوديات والسعوديين على أنهم فخورون بزيهم، وأن النقاب عفة وأن الحجاب لا يمثل أي رجعية.

أكدت «منى»: «الحجاب ليس تخلفا ولا رجعية ولا يقيد الحرية بل هو فضل من الله ونعمة وطاعة نتقرب بها إلى رب البرية ونقابي عبادة وليس عادة».

وقال «شهد الغامدي»: «الملحد شخص لا يؤمن بوجود الله بس يؤمن بأن أصله شمبانزي قرد هذا بالله كيف أقنعه بالحجاب أو النقاب ما أقول غير الله يجعله بالساحق الماحق».

وأضاف «محمد العاصي»: «الحجاب فرض أمر الله به، الحجاب عفة وإباء وشموخ، الحجاب فخر نساء المسلمين».

وأوضح «بدر»: «قال أحد الصالحين في زمانه: ليأتينّ على الناس زمن يعير المؤمن بإيمانه كما يعير اليوم الفاجر بفجوره».

واستكر «هاكان المطيري»: «أنا مستغرب وحدة حاطة شعار الشواذ وجاية تعارض النقاب وتصف البنات بالدرر والشباب بالذكور، هزلت حثالة البشر المنحلات والملحدات يبون نصير بهايم نفسهم لا دين ولا قيم ولا مبادئ وطمس شيء اسمه عفة وطهارة».

وكتب «الرجل الراقي»: «أعانك الله أيتها الأنثى فلن يهدأ لهم بال حتى يجعلوكِ تسيرين وفق ما يريدون ويجردونك من كل قيمك السامية وأخلاقك الكريمة، وكذلك يجعلونكِ أداة في أيديهم حتى لا يكون للدين عندك أي اعتبار، حجابك هو رمز كرامتك وطُهرك ونقاء سريرتك وسلامة قلبك، كوني أقوى من كيدهم أعانك الله».

وغرد «أحمد الإسلامي»: «إذا انحدرتي في مستنقع التنازلات في دينك، فلا تتهجمي على الثابتين بأنهم متشدّدون بل أبصري موضع قدميك لتعرفي أنكِ تخوضي في الوحل.. الحلال بين، والحرام بين».

وقالت «رون»: «العار أنكم تتكلموا بطريقة تبينو فيها رخصككم وانفتاحكم الهابط نقابنا وحجابنا شرف لنا وأمر من الله لو نبغي الجنة ورضاه نتبع أمر الله».

وأكدت «جتي:» «لا يعرف قيمة العبايه والستر إلا اثنين، رجل يغار وامرأة ذات وقار».

وكتبت «تاج السرجاني»: «الليبرالية إذا كنت ترين أن النقاب وصمة عار، فالشريفات العفيفات يرين أن نقابي وسام شرف، فلا نحن نعرف العار ولا أنت تعرفين الشرف».

وعلقت «سبحانك اللهم»: «النقاب وصمة عار على وجوه العاهرات، وتاج وقار على رؤوس الشريفات».

وأوضح «أمجد طه»: «العار أنك لا تفهم معيار الحرية وتصف الاختلاف بالعار.. العار أنك لا تعلم أن في بريطانيا المنقبة معلمة وطبيبة.. والمجتمع لا يرى في نقابها عار بل اختلاف.. طلب البعض من المنقبة أن تكشف وجهها في لندن.. فجاء الرد من المحكمة، لا.. لك حريتك ولها حريتها».

وأكد «علي الشهري»: أن «الجاهلة إذا قرأت عن الحرية خلعت ملابسها».

وبين الحين والآخر تخرج دعاوى تطالب بكسر «رتابة» زي السعوديات وتغييره وخلعهن للنقاب، ويشهد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أحاديث ومناقشات حول هذا الأمر وعادة ما ينقسم الأمر بين فريق محافظين وآخر مطالب بالحرية.

وكان آخر هذه الدعوات، دعوة بعض الناشطات السعوديات لكسر رتابة زي السعوديات الشهير بالعباءة السوداء، وارتداء «جاكيت» فوق العباءة بالتزامن مع حلول فصل الشتاء.