وكالات-
تفاعل مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع تسليم السلطات الكويتية نظيرتها السعودية، «نواف الرشيد»، نجل الشاعر الأمير «طلال بن عبدالعزيز الرشيد» الذي تم اغتياله في الجزائر عام 2003.
ودشن المغردون وسم «#نواف_طلال_الرشيد»، أعربوا فيه عن غضبهم مما فعلته السلطات الكويتية، معتبرين الأمر إهانة للكويت ولشعبها وليس من شيم العرب.
نناشد حكومة الكويت بأنهاء قضية الامير #نواف_طلال_الرشيد ولا نرضى هذا الفعل المشين وتوقيفه بهذه الطريقه يعد اهانه لكل شمر
— سعود بن مشعل الوجعان (@saud222223) ١٣ مايو ٢٠١٨
#نواف_طلال_الرشيد
.
.
ان صحت الانباء المتداوله ان الامير نواف طلال الرشيد تم تسليمه للسعوديه .
فهذا امر مؤسف الرجل ماله اي علاقه في السياسه
والمسوليه التامه علي الكويت
حكومه وشعب وليسة من شيم العرب
انه يتم تسليم ضيف حال علي ابناء عمومته
— {محمدبن بندر الوجعان} (@1pSRM2n6Ei9YcLI) ١٣ مايو ٢٠١٨
وصية الأمير #طلال_الرشيد
.
عاداتكم يأهل السّطَر
الحر لا منه شهر
ماتتركونه للخطر
نواف عزّه عزّتي
.#نواف_طلال_الرشيد pic.twitter.com/sCMOZUtFRy
— عبدالعزيز نايف الرديني (@abdalzez1) ١٣ مايو ٢٠١٨
نناشد أمير الإنسانيه الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه التدخل بإنهاء قضية #نواف_طلال_الرشيد ، خصوصاً وأنه ليس له تعلق بأي شأن سياسي، بالإضافة إلى أنه كان ضيفاً على مواطني دولة الكويت
1️⃣
— سلطان اللغيصم الشمري (@sultanalghaisem) ١٣ مايو ٢٠١٨
كل من صور ورحب ورقص لـ #نواف_طلال_الرشيد
اليوم يتخلون عنه ولن يجرؤا على مناصرته خوفا!
وهو دليل على أننا شعوب ضعيفة خاضعة متخاذلة!
وهو ما يؤكد قناعتي "الناس مع الواقف"!
البارحة يبلسونه البشت واستقبال الملوك!
فلما رحلته الكويت واعتقلته السعودية..نسوه!
والله عيب..وين المرجله!
— عبدالله محمد الصالح (@abdullahalsaleh) ١٣ مايو ٢٠١٨
قبل سنة وصل السعودي محمد العتيبي الى قطر!
وقد حصل على اللجوء السياسي في النريوج!
اتصال من السعودية..أعادته قطر الى السعودية وحكموا عليه بالسجن!
بالأمس #نواف_طلال_الرشيد يحمل جواز قطري يدخل الى الكويت!
اتصال من السعودية..يرحل للسعودية ولا اعتبار للجواز القطري!
الدول تحترم القوي!
— عبدالله محمد الصالح (@abdullahalsaleh) ١٣ مايو ٢٠١٨
الكويت تسلم المواطن #نواف_طلال_الرشيد
يحمل الجنسية السعودية والقطرية!
دخل الى الكويت بالجواز القطري!
اتصال من السعودية.."الو ردوه لنا"!
الكويت.."بس طال عمرك دخل بالجواز القطري"!
السعودية.."اقولك جيبه"!
الكويت.."ابشر طال عمرك"!
انتهت الحكاية والحماية لأي شخص تطلبه دول الحصار! pic.twitter.com/wzWwJJ3hWG
— عبدالله محمد الصالح (@abdullahalsaleh) ١٣ مايو ٢٠١٨
#نواف_طلال_الرشيد
يوم اسود في تاريخ شمر ماحصل للأمير نواف حفيد الأمير عبدالعزيز الجنازة
وينكم يارجال شمر
— مالك ساير (@AlshammriMalek) ١٣ مايو ٢٠١٨
ويقيم «نواف بن طلال بن عبدالعزيز الرشيد» في العاصمة القطرية الدوحة منذ سنوات، حيث كان لعائلة «الرشيد» تاريخ طويل من الصراع مع «آل سعود» قبل عقود طويلة.
وزار «نواف» مؤخرا دولة الكويت حيث تم استقباله فيها بحفاوة شديدة، يرى متابعون أنها أغضبت السلطات السعودية.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر خاصة لـ«الخليج الجديد» أن السلطات القطرية فرضت حراسة مشددة على «نواف»، وذلك خشية تعرضه لعملية اغتيال من قبل السلطات السعودية.
وكان المستشار في الديوان الملكي السعودي «سعود القحطاني»، أقر بمسؤولية أهل الحكم في المملكة عن اغتيال «طلال الرشيد». (طالع المزيد)
وقال «القحطاني» في تدوينة له عبر حسابه في «تويتر»،: «لمن يحاول أن يصطاد في الماء العكر، أود أن أذكر بأن آل سعود جعلوا الجنازة جنازتين، جنازة في روضة مهنا وجنازة في الجزائر».
وإثر جدل واسع أحدثته تدوينة «القحطاني»، اضطر المستشار في الديوان الملكي السعودي، ومدير المخططات والحملات الإعلامية لولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، إلى حذف التدوينة المثيرة للجدل.
والأمير «طلال» يعود نسبه إلى أسرة «سعود بن عبدالعزيز»، وهو شاعر وكاتب ينتمي إلى بيت الإمارة في قبيلة «شمر» أسرة آل رشيد حكام «حائل» سابقًا، اتخذ لنفسه لقب «الملتاع»، وأسس مجلة «فواصل» في 1994م، كما أسس مجلة «البواسل» في 2003 قبل وفاته بشهور قليلة، حيث اغتيل في رحلة صيد قرب جبل بوكحيل بولاية «الجلفة»، في الجزائر، الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2003.
وتؤكد أغلب الروايات السعودية، أن قصيدة «يا صغير» التي أطلقها «طلال» بعد سحب لقب أمير منه ومن عائلته، هي التي تسببت في اغتياله. (فيديو)
وبعد تدوينة «القحطاني» التي حذفها، دشن ناشطون سعوديون وسما بعنوان «#السعودية_تعترف_بقتل_الرشيد»، ولاقى تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل، طالبوا خلاله بمحاكمة المسؤولين عن الاغتيال.
بدوره، علق «بدر بن طلال الرشيد»، ابن عّم الأمير السعودي الراحل عبر الوسم المذكور قائلا: «إياك يا ولدي أن تثق بآل سعود، إنهم أهل غدر و خيانة.. تلك كانت وصية والدي لي وهو على فراش الموت رحمه الله».
وفي تدوينة منفصلة، أضاف: «رحم الله العم عبدالعزيز المتعب وولد العم طلال العبدالعزيز كلاهما قتلا غدرا والمصيبة أنهم يفتخرون بذلك».
وفي ذات السياق، ردت المعارضة السعودية البارزة «مضاوي الرشيد» قائلة: «ولو عددت من اغتلتهم يا صغير لن يتسع تويتر لأسماء كثيرة ليس فقط من أهلي بل من شعبي الذي لا أنساه».