وكالات-
طالب مغردون بإخضاع العاملات المنزليات والسائقين لفحص مفاجئ للصحة الجسدية والعقلية، مجددين مطالبتهم للجهات المعنية بمنع استقدام العمالة المنزلية الإثيوبية. وقالت الكاتبة هيلة المشوح: بعض الدول أوقفت تصدير العمالة لنا زاعمة الحفاظ على شعوبها بسبب ادعاءات أغلبها باطلة، ونحن لم نتخذ خطوة جادة لمنع هذه الجنسية التي تكررت جرائمها في بيوتنا.
واستغربت الإعلامية غادة العلي قائلة: مازلنا نستقدم خادمات إثيوبيات محلوف علينا ولا مغصوبين؟. وأضافت: المفروض يمنع منعا باتا دخول الإثيوبيين للمملكة ويرحل الجميع منها بعد كل الجرائم.
وحمّل الأمير الدكتور خالد آل سعود مكاتب الاستقدام المسؤولية، وقال: هذه مسؤولية مكاتب الاستقدام في الخارج التي تُرسل لنا مجرمين وأصحاب سوابق تحت مُسمى «خادمة منزلية». وأضافت الكاتبة سارة آل الشيخ: المرأة العاملة تضطر لإحضار شغالة تقوم بدورها حتى تعود للمنزل، لكن لماذا لا نلقي اللوم على مكاتب الاستقدام؟ .. لماذا لا يحاسب المكتب على استقدم المجرمات للمنازل؟
واقترح الدكتور خالد النمر، إجراء فحص دوري مفاجئ للصحة الجسدية والعقلية للخادمات والسائقين.
وحذر عيسى الزهراني من خطر الخدم في المنازل، قائلا: الخدم خطر يهدد البيوت من جميع النواحي الدينية والأخلاقية والاجتماعية وربما تؤول حالة الكثير من البيوت والأسر إلى فجائع مؤلمة من قتل أو سرقة أو سحر وشعوذة. ونبه محمد عسيري إلى أن استقدام العمالة الإثيوبية خطر على أي منزل.
وأشار د.خالد الحربي يجب على وزارة العمل أن تمنع الاستقدام من أثيوبيا أو تضع شروطا مشددة وفحصا نفسيا قبل منح الإقامة.
واستغرب طلال الشمري: رغم خطر الإثيوبيات إلا أنهم لا زالوا يتعاملون معهن.