متابعات-
مع أول أيام شهر رمضان المبارك، أطلق حساب "معتقلي الرأي"، المعني بالشأن الحقوقي في السعودية، دعوة للتغريد للمطالبة بإطلاق سراح الناشطين والدعاة والعلماء والمفكرين المعتقلين في المملكة.
وجاء في تغريدة نشرت على حساب "معتقلي الرأي"، بموقع "تويتر"، في وقت مبكر من صباح الإثنين، "دعوة إلى جميع الأحرار للتغريد بوسم #رمضان_الحرية ابتداء من الليلة وعلى مدار شهر رمضان المبارك من أجل إبقاء قضية معتقلي الرأي حية في قلوب الجميع، ومن أجل مطالبة السلطات بالإفراج الفوري عنهم جميعا من دون قيد أو شرط مسبق".
ولقيت الدعوة تجاوبا واسعا على "تويتر"، حيث انتشرت تغريدات تدعو لإطلاق سراح المعتقلين، بعضها يتحدث بشكل عام عن حقهم في الحرية، وأخرى تبرز تفاصيل عن بعض المعتقلين كل على حدة.
قد عدت يا رمضان
— وطنيون معتقلون (@mtqln) May 5, 2019
ولم يعد الينا الوطنيون المعتقلون #رمضان_الحرية pic.twitter.com/Y60QS164l1
#رمضان_الحرية
— Farid El Saad (@guevara28_67) May 6, 2019
اعتقال الناشطين والناشطات جرم بحق الأنسانية وحرية الرأي والتعبير يجب محاسبة الذي أمر بأعتقالهم والإفراج عنهم هو واجب وحق على الدولة ونقطة سوداء تسجل للقضاء الفاسد وليس كرمآ من الدولة بل يجب على الدولة الأعتذار منهم وتعويضهم لرد بعض من معنوياتهم التي إستخف بها القضاء
#رمضان_الحرية
— مهاجرة (@migbrd66) May 5, 2019
نصوم رمضان وفي قلوبنا غصة على إخوتنا المعتقلين في سجون الظلم والطغيان
اللهم فرجاً قريباً من عندك
#رمضان_الحرية#فوزان_الحربي: "أما إذا كبروا أبنائي وقالوا كان هناك أخطاء يمكن تداركها لماذا لم تتحدثوا؟ سأقول لهم أنا تحدثت والقاضي عمر الصحن أودعني المعتقل " pic.twitter.com/Omno8GGVHC
— رندا. #المقسطون (@Randa1966) May 6, 2019
#رمضان_الحرية
— رندا. #المقسطون (@Randa1966) May 6, 2019
أن الطغاة وفقهاء المسكنة لايريدون أن يتقدم الناس للتضحيات، بل يريدون أن يموتوا بانواع الأمراض التي يفرزها القهر والفقر أو في سجون التعذيب والكآبة...
-أبو الإصلاحيين د.#عبدالله_الحامد pic.twitter.com/XdKugTwxQa
#رمضان_الحرية#ياسر_العياف معتقل منذ 31 يوليو 2018 يعاني من العزل الإنفرادي منذ إعتقاله..
— رندا. #المقسطون (@Randa1966) May 6, 2019
يحاكم سريًا لإجل تغريدة كتبها في 2013 دافع فيها عن والده المعتقل..
يعاني ياسر من التعذيب النفسي والجسدي بسبب العزل الإنفرادي والضرب والإهانات والشتم والحروق.. pic.twitter.com/DOHGDfnInM
ويقبع مئات الدعاة وأساتذة الجامعات والعلماء والمثقفين في سجون المملكة منذ أن شن ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، حملة اعتقالات واسعة في سبتمبر/أيلول 2017 ضدهم، وهو ما يلقى انتقادات حقوقية واسعة، خاصة مع توارد أنباء عن تعرض بعضهم للتعذيب على خلفية آرائهم، وتدهور صحة آخرين، من بينهم الشيخين "سلمان العودة"، و"علي العمري".
ومطلع فبراير/شباط الماضي، نشر حساب "معتقلي الرأي" قائمة محدثة بأسماء معتقلي الرأي في السعودية، كشفت عن وجود مالا يقل عن 105 معتقلين في السجون منذ بدء حملة اعتقالات سبتمبر/أيلول 2017، مشددا على أن تلك القائمة ضمت فقط أولئك الذين جرى التعرف على أسمائهم.
وتعرّض هؤلاء المعتقلون إلى أشد أنواع الانتهاكات الجسدية والمعنوية؛ منها التعذيب، والحبس الانفرادي، ومنع أفراد عوائلهم من السفر، في حين قُتل نحو 5 منهم داخل السجون، وأُطلق سراح آخرين إثر إصابتهم بأمراض عقلية من شدة تعرضهم للتعذيب، وسط تكتم شديد من قبل السلطات الحكومية.