متابعات-
تسببت تغريدة لمستشار إماراتي سابق لولي عهد أبوظبي، اعترف فيها بتفوق إعلام قطر، بنشوب سجال سعودي - إماراتي واسع على منصة "تويتر".
وكان عبد الخالق عبد الله، الأكاديمي والمستشار السابق لمحمد بن زايد، أقر في تغريدة له نشرها على حسابه الشخصي في "تويتر"، يوم الجمعة الماضي، بتفوق الإعلام القَطري على وسائل إعلام دول حصارها (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، مؤكداً بلوغ تأثير الخطاب الإعلامي القَطري مستوى العالمية.
وكتب عبد الله: "أقولها بكل صراحة: خطابهم الإعلامي أقوى تأثيراً في الرأي العام العربي والعالمي، من خطابنا الإعلامي"، في إشارة إلى الإعلام القطري.
اقولها بكل صراحة خطابهم الإعلامي أقوي تأثيراً في الرأي العام العربي والعالمي من خطابنا الإعلامي.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) August 2, 2019
تسببت تغريدة لمستشار إماراتي سابق لولي عهد أبوظبي، اعترف فيها بتفوق إعلام قطر، بنشوب سجال سعودي - إماراتي واسع على منصة "تويتر".
وكان عبد الخالق عبد الله، الأكاديمي والمستشار السابق لمحمد بن زايد، أقر في تغريدة له نشرها على حسابه الشخصي في "تويتر"، يوم الجمعة الماضي، بتفوق الإعلام القَطري على وسائل إعلام دول حصارها (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، مؤكداً بلوغ تأثير الخطاب الإعلامي القَطري مستوى العالمية.
وكتب عبد الله: "أقولها بكل صراحة: خطابهم الإعلامي أقوى تأثيراً في الرأي العام العربي والعالمي، من خطابنا الإعلامي"، في إشارة إلى الإعلام القطري.
رسالة واضحة تنتقص من إعلام الشيخ @MohamedBinZayed وتثني على إعلام مرتزقة تميم! https://t.co/MFL3kqzX0F
— خالد المطرفي (@Almatrafi) August 4, 2019
وأجابه المستشار الإماراتي السابق بتغريدة اتهمه فيها بالتحريض بسبب إشارته إلى بن زايد، وبـ"قصور لفهم معنى ومغزى ومحتوى التغريدة"، مؤكداً أن تغريدته بخصوص الإعلام القطري كانت "تنتقد ولا تنتقص".
عزيزي خالد، التغريدة تنتقد ولا تنتقص والفرق بينهما شاسع وإقحامك لسموه @MohamedBinZayed فيه تحريض لا يليق بكاتب يحترم نفسه، والثناء الذي وجدته لخطابهم الاعلامي فينم عن قصور لفهم معنى ومغزى ومحتوى التغريدة. تعليقك هذا نموذج لخطاب اعلامي يمجد الذات الذي هو أسوأ من جلد الذات https://t.co/dxx0aTEKb1
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) August 4, 2019
ورد المطرفي مبيناً لعبد الله أنه فهم تغريدته بشكل خاطئ، واصفاً إياه بـ"حبيب الكل".
ويعتبر كل من عبد الله والمطرفي من الشخصيات المقربة من سلطات بلديهما والتي تدور في فلك سياستها وتؤيدها.
هذا السجال دفع مواطنين من كلا البلدين إلى التعليق على ما ورد من آراء أدلى بها المطرفي وعبد الله.
ووصف كثيرون ما جاء به المستشار الإماراتي السابق بأنه الحقيقة، وأن إعلام قطر أثبت بجدارة تفوقه على إعلام دول الحصار، وآخرون صفوا إلى جانب المطرفي.
رسالة راقية من الاعلامي المتزن / خالد المطرفي لسمو الشيخ محمد بن زايد ..
— آل عمران (@alomran_i) August 4, 2019
وانا اضيف كذلك :
سمو الشيخ .. الكاتب عبدالخالق عبدالله طغى في استفزاز السعودية بالتصريح والغمز واللمز بعبارات الكاره والحاقد في كتاباته ، ماذا يريد بالضبط ؟ .
الدكتورعبدالخالق رجل يبحث عن تمجيدمن الاعلام المعادي لبلاده وهويعلم انهم كذبه وأنهم مرتزقه الاعلام الذي مجده بهذه التغريد يدعون كذباًوزوراًوبهتاناً بانه مستشار الشيخ #محمد_بن_زايد @MohamedBinZayed وهو ليس مستشار لدي الشيخ #محمد_بن_زايد إعلامنايادكتور لايكذب ويختلق الاخبار المزيفه
— شاعر الخليج ALI A ABDULLAH (@AliAbuahmed49) August 4, 2019
أين الانتقاص في كلام عبدالخالق؟
— ثـ؏ـلوب (@tha3loob) August 4, 2019
بل أجِد الانتقاص في طرحك وربطك لضعف الإعلام بصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد وهو توظيف جانب الصّواب ويُقصد به لفت العيون لا العقول.
الإعلام له وزير ومسؤولين وقنوات ومكاتب وصحفيين.
فإذا كان المطرفي فاشل في عمله؛ هل ننتقص من إعلام ودور محمد بن سلمان؟!
في حين أكد مغردون فشل إعلام دول حصار قطر.
من زين أعلامنا الاماراتي والسعودي ؟!
— King.. (@MBS43910638) August 4, 2019
كلهم بالحضيض والأعداء اعلامهم وصل المريخ
سؤال لك اخي خالد
— المربعي ال شراز الغامدي (@Abu_tariq_ghamd) August 4, 2019
هل ترى ان اعلامنا السعودي والإماراتي ارتقى الى مستوى الأحداث في منطقة الخليج وانه يواكب الروية المنشودة ؟
ما قاله الاستاذ عبد الخالق يقوله السعوديون والإماراتيون لأنهم يحسون بالخذلان من اعلامنا اخي خالد بصفتك إعلامي متميز ابتعد عن العواطف قليلاً نريد اعلاماً صح
جدير بالذكر أن إغلاق قناة "الجزيرة" القطرية كان من بين أبرز مطالب دول حصار قطر الأربع، لإعادة علاقاتها مع الدوحة وفك الحصار عنها.
وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً على قطر، في يونيو 2017؛ بزعم "دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة، وتقول إنها محاولة للسيطرة على قرارها الوطني.