الخليج الجديد-
أشعل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية "عبداللطيف آل الشيخ" سجالا جديدا بمواقع التواصل الاجتماعي بعدما أبدى تعاطفه مع حاجة نيوزيلندية بحضنها وتقبيل رأسها.
وبدا الوزير السعودي، الأحد، متأثرا بدموع الحاجة (من ذوي مصابي وشهداء حـادث قتل المصلين في أحد مسجدي بنيوزيلندا)، وعندما طلبت منه إحدى الصحفيات توجيه كلمة لها، صمت "آل الشيخ" للحظات ثم احتضنها وقبلها.
وعبر وسم "#وزير_الشوون_الإسلاميه" تباينت تعليقات آلاف المغردين بتويتر بين من أشاد بتصرف الوزير السعودي باعتباره دليل "عطف على الحاجة"، وبين من هاجمه باعتبار تصرفه مخالفة للشريعة الإسلامية.
ووصفت تعليقات لمدافعين عن "آل الشيخ" تصرفه بأنه نتاج لحظة فقدان عفوي للسيطرة على مشاعره، ودليل على إنسانيته، التي لا مؤاخذة عليها باعتبار أن "الأعمال بالنيات" وأن الحاجة النيوزيلندنية من "قواعد النساء" وفي مقام والدة الوزير.
بينما رد منتقدو "آل الشيخ" بأنهم لا يرفضون المشاعر الإنسانية تجاه الحاجة النيوزلندية، بل يرفضون التعبير عنها بما يخالف النصوص الشرعية.
حضن عفوي وتقبيل آل الشيخ لحاجة نيوزيلاندية يشعل شبكات التواصل في #السعودية pic.twitter.com/tvhmosFHhy
— الخليج الجديد (@thenewkhaleej) August 5, 2019
وأثارت مواقف الوزير السعودي العديد من حالات السجال سابقا، منها ما سجله مقطع فيديو، تداوله المغردون، في يناير/كانون الثاني الماضي، يظهر فيه "آل الشيخ" وهو يناقش رسالة أحد طلبة الماجستير، رافضا من الأخير ثناءه على عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المعروف بمواقفه المعارضة للسعودية "محمد الحسن ولد الددو"، قائلا إنه لا يستحق لقب "شيخ"، والأفضل القول عنه "شخ".
وعند إبداء الباحث إعجابه بالمفكر الإسلامي المصري الراحل "سيد قطب"، وذوقه الأدبي، عبر الوزير السعودي عن غضبه، قائلا إن الأخير هو "إرهابي كبير"، مضيفا: "عبدالحليم حافظ وأم كلثوم وفريد الأطرش، لديهم ذوق أدبي أكثر منه".
يذكر أن مئات آلاف من الحجاج وصلوا إلى المشاعر المقدسة حتى الآن مع اقتراب موعد أداء المناسك الرئيسة نهاية الأسبوع الجاري، بمن فيهم ذوو ضحايا حادث قتل المصلين في مسجد بنيوزيلندا أخيرًا.
هذه الصورة طبيعية ولطيفة جداً، لا تزعج إلا من في قلبه مرض#وزير_الشوون_الاسلاميه pic.twitter.com/ImmPYIfSit
— عبدالله بن مشبب (@A_Q_89) August 4, 2019
#وزير_الشوون_الاسلاميه
— البندري (@_albndri_8) August 4, 2019
إنما العمال بالنيات وان لكل امرئ ما نوى لقطة انسانيه عفوية يشين التصيد على الناس pic.twitter.com/ThmzpfB7TW
إلى مثيري الفتن
— محمد الغامدي (@abojamman) August 4, 2019
لأجل أن قّبل #وزير_الشؤون_الإسلامية
رأس حاجه تكفكف دموعها، نقول لهم خبتم وخسئتم وهذا يدل على ضحالة التفكير،
هي امراة من القواعد بمقام والدته في موقف انساني مبكي لايتمالك الانسان فيه مشاعره تجاه أُناس ذاقوا ويلات الإرهاب والتطرف…
معالي الوزير#دموعك_غاليه pic.twitter.com/d5kjA2Icu4
#وزير_الشوون_الاسلاميه
— أ.تغريد الميهوبي (@TAGHREED_M2) August 4, 2019
قلنا انا طيبين وحبوبيين وخدوميين وأخلاقنا عسل ونخدم الحجاج بعيونا ..بس عاد مو كذا الله يصلحك pic.twitter.com/CwevVLyyS8
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" رواه الطبراني والبيهقي . #وزير_الشوون_الاسلاميه pic.twitter.com/UEoKkqN9wl
— مشعل المعيدي (@mishalalmaide) August 4, 2019
#وزير_الشوون_الاسلاميه
— سلوى العضيدان (@AlodidanSalwa) August 5, 2019
الوزير مدين باعتذار للأجيال عما بدر منه من تصرف حتى لو كان عفويا ..فالحرام حرام والمجاهرة به كارثة !
من وجهة نظري لا فرق بين من حضنت ماجد المهندس ومن حضن امرأة غير محرم له
خلونا نكون منصفين !
ننتظر الاعتذار
حتى لا تتحول خمخمة غير المحارم الى عمل خيري!!!
#وزير_الشؤون_الإسلامية
— Faisal Bin Meshrf (@faisalmishref) August 5, 2019
من يرى أن هذه الصورة إثارة فعليه التوجه إلى اقرب طبيب نفسي لانه يعاني من Gerontophilia حمانا الله وياكم pic.twitter.com/T2Yq6IwaKV
حب الظهور الاعلامي انساك دينك حسبي الله ونعم الوكيل فيك ،كلي ثقة بقيادتنا باعفاء من هم على شاكلته #وزير_الشوون_الاسلاميه pic.twitter.com/rlgzLNQnH9
— huda (@huda07348094) August 4, 2019
هذا نحن .. وهذ ديننا السمح الطبيعي
— EnaadAlJuaid (@EnaadAlot) August 4, 2019
وهذا هو وزيرنا "للشؤون الإسلامية" بإنسانيتة وتلقائيتة لم يقاوم دموعة ورقة قلبه ليقبل رأس حاجة تأثر بقصتها!
لله درك أيها الوزير … وحفظ الله هذا الوطن برجاله "المعتدلين #وزير_الشؤون_الإسلامية pic.twitter.com/h2KkGUH63A
تركنا غض البصر وركزنا النظر.؟
— القحطاني | (@Qaht4n) August 4, 2019
وتركنا السؤال من خلف حجاب
وقبلنا الرؤوس وضمينا الاجناب.؟
فـمن الذي أحل لك هذا..
يا #وزير_الشوون_الاسلامية @Dr_Abdullatif_a .!
وبأي حق؛
تقبل رأس امرأة لاتحل لك وتضمها لجنبك!
ام ان تأثر المشاعر الانسانية عابر للحدود الشرعية!pic.twitter.com/MjgbFRLK6t