متابعات-

دشن مغردون سعوديون موالون للنظام السعودي حملة جديدة في مواقع التواصل الاجتماعي تنادي  بالتوجه دولة قبرص بشقها اليوناني، كوجهة سياحية للسعوديين بدلا من تركيا، بسبب الأزمة السياسية المتفاقمة مع أنقرة.

وكان من بين أبرز المشاركين في تلك الحملة الأمير السعودي الشاب "محمد بن نواف آل سعود"، وهو طيار عسكري سعودي، أبدى تفاعلا مع حملة "#مشينا_قبرص".

وأعرب "ابن نواف" عن نيته في أن تكون الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط بالقرب من اليونان وتركيا، وجهته السياحية في الصيف المقبل، وذلك بالتزامن مع تطور ملحوظ في علاقة الرياض ونيقوسيا.

الصيف الجاي انشاء الله #قبرص

— محمد بن نواف آل سعود (@mohammednawaf7) September 12, 2019

ولم يكن الأمير الشاب هو الوحيد الذين أعلن نيته السفر إلى قبرص، بغرض السياحة، بل انضم إليه مدونون سعوديون آخرون وكتاب صحفيون ومشاهير، بالإضافة إلى حملة منظمة جديدة لما يعرف بـ"الذباب الإلكتروني" الداعم لولي العهد السعودي، "محمد بن سلمان".

زوار #ازنجول و #طرابزون و #اسطنبول ستبهرهم النظافة والرقي في هذه الصور خلافاً لما عاشوه هناك.
وهناك من سيظن أن الدعارة في #قبرص وهي القريبة من #تركيا مسموحة كتركيا!!
نقول له تطمن لن ترى تلك المشاهد ونفيدك بأن القانون يعاقب عليها بالسجن ويعتبرها من الإتجار بالبشر.#مشينا_قبرص pic.twitter.com/CGTKOHeol0

— منذر آل الشيخ مبارك (@monther72) September 12, 2019

اليوم تم أفتتاح سفارتنا بقبرص ..
#مشينا_قبرص
ونقول لـ @rterdogan_ar #سمعني_صياحك pic.twitter.com/DyDKlRZH4G

— البروفيسور خميني الاخوان (@kho12ao) September 12, 2019

ولفت الأنظار مشاركة نائب رئيس المجلس الجنوبي الانفصالي باليمن، الممول إماراتيا في الحملة كذلك.

زرت تركيا عدة مرات لزيارة اللاجئين السوريين وتوصيل مساعدات لهم، وكل الأرض بلاد الله، يزينها ويشينها معاملة الناس والأنظمة لك، فمهما كانت طبيعتها جميلة تنقلب لسوء المعاملة جحيم لايطاق. الذهاب لتركيا للسياحة لشخص عربي في ظل نظام عنصري ضدنا كعرب وإخونجي حاقد يجعلنا نقول #مشينا_قبرص

— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) September 13, 2019

#مشينا_قبرص
قروب السفرة إن شاء الله:@monther72 @SF_SKD @Alshaikh2 pic.twitter.com/4DveR8I6Aa

— يوسف الشمري (@y52f) September 12, 2019

وجاءت الحملة عقب زيارة هي الأولى من نوعها لوزير الخارجية السعودي، "إبراهيم العساف" إلى قبرص.

وخطفت زيارة "العساف"، أنظار المحللين السياسيين، واعتبرها كثيرون ورقة جديدة تستخدمها الرياض ضد أنقرة بعد الخلاف الذي اندلع بين البلدين في أعقاب جريمة اغتيال الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في قنصلية بلاده في إسطنبول.

كما نقلت وسائل إعلام محلية عن الرئيس التنفيذي لشركة "طيران ناس" السعودية قوله إن شركته سوف تفتح خطًا مباشرًا إلى قبرص اعتبارًا من مايو/أيار 2020 كوجهة صيفية جديدة.

| الرئيس التنفيذي لـ #طيران_ناس
بندر المهنا يعلن :

ندرس في الوقت الراهن فتح خط مباشر إلى #لارنكا القبرصية اعتباراً من مايو 2020 كوجهة صيفية جديدة.#السعوديون_يدعمون_قبرص
#مشينا_قبرص #قبرص #السعودية pic.twitter.com/8q3Wl3u0dh

— عناد العتيبي (@ENAD_Alotaibi) September 12, 2019

وأصبحت تركيا في السنوات العشر الماضية، وجهة رئيسية للسياح القادمين من السعودية وعدد من دول الخليج، حيث تعمل أنقرة على خطط لجذب السياح إليها من مختلف دول العالم.

وتحافظ السعودية وتركيا على العلاقة الرسمية بينهما رغم التوتر الصامت بينهما، لكن تصريحات وتسريبات من الجانبين بين فترة وأخرى، إضافة إلى تناولات الصحافة في البلدين، تكشف عن أزمة عميقة وتباعدا بين القطبين الإقليميين.

أختلف مع هاشتاق #السعوديون_يدعمون_قبرص
فشعب #بلاد_الحرمين محب للأمة الإسلامية وبالتأكيد هم يدعمون القضايا الإسلامية والشعوب المسلمة ضد الاعتداءات :)

— عبدالله الملا @smaismaqtr (@q6r) September 12, 2019