متابعات-
أثار استطلاع رأي طرحه حساب "استطلاعات السعودية" وهو حساب رسمي موثّق عبر "تويتر" بشأن السماح ببيع المشروبات الكحولية في المملكة جدلا وردود فعل وصلت إلى حد المطالبة بإغلاق الحساب وتحويل القائمين عليه للنيابة العامة.
وقال الاستطلاع الذي نشره الحساب قبل 6 أيام:"ما رأيك بالسماح ببيع المشروبات الكحولية في المملكة من خلال الأسواق الحرة في المطارات الدولية فقط؟".
وتسبب الاستطلاع في انتقادات كبيرة، إذ دشن ناشطون وسمًا تحت عنوان "استطلاع الأسبوع" تفاعل معه أكثر من مليون ونصف مليون مغرد تضمن هجوما كبيرا على من قاموا بنشر الاستطلاع وطالبوا بتحويلهم للنيابة.
وهاجم ناشطون القيّمين على الاستطلاع لا سيما أن السعودية هي مهبط الوحي ومبعث رسالة الإسلام، وفيها أقدس مقدسات المسلمين الكعبة المشرفة في بيت الله الحرام قبلة المسلمين في صلواتهم بشتى أنحاء العالم وقبر النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم ومسجده فكيف يُسمح بيع الخمور فيها؟
مغردون آخرون رأوا أن ولي العهد محمد بن سلمان يحاول لفت أنظار عامة المواطنين إلى ما يشغلهم عن الأمور الحيوية الجوهرية في البلاد خصوصا تردي الوضع الاقتصادي.
رغد بنت عبدالله آل سعود رأت في الاستطلاع بداية للتنازلات الأخلاقية، وقالت في رد على الحساب الذي نشر الاستطلاع بالقول:"إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا".
المغرد أبو محمد عبدالولي الفضلي علّق على تغريدة الحساب المعني بالاستطلاع بالقول:"أما إذا ظهر السوء جهرا فاتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا بأن الله شديد العقاب".
مشعل عبدالله بن عميرة رأى في الحساب ما "يجلب سخط المسلمين على بلادنا لما فيه من تطاول على الدين والقيم والثوابت والمحرمات"، وقال إنه "حساب لا يمثل الشعب السعودي الغيور على دينه ومعتقده وبلادنا الغالية بلاد التوحيد".
أما المغرد مطير فقال:"صح عن رسول الله (ص) أنه لعن الخمر، وشاربها، وساقيها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومشتريها، وآكل ثمنها، وصح عنه أيضًا أنه قال إن على الله عهدًا لمن مات وهو يشرب الخمر، أن يسقيه من طينة الخبال".