متابعات-
أثار قرار السلطات العمانية، بعدم السماح بفتح مكبرات الصوت الخارجية لغير رفع الأذان، جدلا واسعا داخل السلطنة، بين مؤيد ومعارض.
والخميس، أصدرت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية تعميما بعدم السماح بفتح مكبرات الصوت الخارجية لغير رفع الأذان، وفصل مكبرات الصوت الداخلية للجامع أو المسجد عنها ومنع استخدام أي وسيلة لتكبير الصوت خارج الجامع أو المسجد.
كما تضمن التعميم منع استخدام مكبرات الصوت الخارجية في خطب الجمعة والمحاضرات الدينية والدروس وغيرها، حرصا على المواطنين والمقيمين من الإزعاج.
وأثار القرار جدلا واسعا بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أيده البعض باعتبار أن التوسط في كل شيء هو الشيء الحسن، وأنه جاء متوافقا مع رأي مفتي عمان الشيخ أحمد الخليلي.
لكن الفئة الغالبة من العمانيين عارضوا القرار، لافتين إلى أنه لم يشك أحد من مكبرات صوت المساجد، حتى الذين يسكنون بجوار المساجد الكبرى.
بينما طالب آخرون باتخاذ قرارات مماثلة مع الخمور والربا، وفي حفلات الصخب والغناء.
وقارن البعض بين القرار العماني الجديد، وما يجري في عواصم الدول حول العالم من مظاهر إسلامية متنامية.
ودعا الناشطون السلطات العمانية إلى التراجع عن هذا القرار الذي لم يتم اتخاذ رأي الشعب فيه.