الشبيبة العمانية-
إنجازات عديدة تسطرها الدبلوماسية العمانية على الساحتين الإقليمية والدولية. سابقا، قالوا إن عُمان "دولة صامتة". ولكن، عندما تجلس أمريكا مع إيران على طاولة واحدة في مسقط لمناقشة إحدى أكثر القضايا تعقيدا، تزول الحجب ويدرك القاصي والداني أن السلطنة مجلسها مع الكبار.
دولة كهذه لا يليق بشأنها اتباع "مراهقي السياسة" أو الرد على "مهاترات سياسية"، كتلك التي أثيرت اليوم عبر تويتر باتهام السلطنة بالعمالة لإيران. ولكن، سرعان ما انقلب السحر على الساحر! حيث اشتعل الهاشتاج المناوىء للسلطنة بتغريدات داعمة للدبلوماسية العمانية، وانطلق هاشتاج مغاير #بن_علوي_رجل_السلام.
ويتساءل مراقبون، هل يراد من السلطنة مشاركة بعض الدول العربية في قتل نساء وأطفال اليمن حتى تسقط عنها تهمة العمالة؟ أم التخلي عن موقفها الرافض للتدخل الأجنبي في سوريا وفرض العقوبات عليها؟ أم قطع العلاقات مع إيران التي أثبتت حسن الجوار؟ أم غير ذلك؟!
"الشبيبة" رصدت التغريدات وكان من بينها، "للحكمة هيبة لا يطالها المطبلون"، "ابن علوي يغرد خارج سرب المراهقات السياسية التي أدت إلى تدمير بلدان عربية وإلغاء مفهوم الدولة فيها"
وقال أحدهم ساخرا من اتهام السلطنة بالعمالة، " نعم صدقت هذا صحيح عندما تكون ثقافتك بان تسونامي اليابان ايادي ايرانيه خفيه خلفه وهم سبب خروج البرازيل من كاس العالم،عجبي!"
ووصف مغرد الوضع، "ماكو ارخص من صاحب الهاشتاق، يعني يا تصير وياهم وتمشي ورا القطيع يا تكون عميل ايران!"
وأشار آخر، "أي شخص لايتفق مع مؤامراتهم مع الصهاينة ضد المسلمين يعتبر عميل لإيران! #بن_علوي خنجر عماني بوجه أعداء الإنسانية والحياة"
ووصف مغرد ابن علوي بالقول، "رجل حكيم صادق في زمن الخيانة والعمالة والانبطاح"
وقال آخر، "اوجعتهم يا #ابن_علوي! هم لا يؤمنوا بالوضوح والسيادة! هم يؤمنوا بعرض الجيب والمال وبكم تشترى الذمم!"
وذكرت إحداهن، "هكذا هم العظماء كالشجرة المثمرة. الكل يرميها بالحجارة كي يتذوقوا من ثمرها، لا شقاق ولا فتن"
وغرد أحدهم، "نحنُ كعُمانيين لا نأبه للضجيج، وكما قال ابن علوي أن العمانيين يعلمون بأن الضجيج يُفقِد السمع"