شؤون خليجية -
دشن نشطاء بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاق 100 يوم على اعتقال ناصر بن غيث بهدف إحياء قضيته، والمطالبة بالكشف عن مصيره حيث اعتقلت السلطات الإماراتية الأكاديمي والناشط الحقوقي الإماراتي ناصر بن غيث على خلفية آرائه السياسية، ونشاطه الحقوقي منذ مائة يوم دون الكشف عن مكانه أو مصيره.
وطالب المشاركون بالهاشتاق الذي دعت إليه عدة منظمات حقوقية، بالكشف عن مصير الدكتور ناصر والإفراج عنه، متسائلين كيف لمن هو بمكانته الأكاديمية، ونشاطه الحقوقي أن يلاقي مثل هذه المعاملة في بلده.
وشارك الناشط الحقوقي والحائز على جائزة مارتن انيالز الحقوقية، أحمد منصور، بالهاشتاق متسائلا عما يتعرض له " بن غيث":
ولفت منصور إلى أن اخفاء الدكتور جريمة بموجب القانون الدولي ، قائلًا :
وعلق الكاتب الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي، على اعتقال بن غيث بأن الأفواه الحرة لا تكمم بالإرهاب:
فيما تساءل الناشط حميد النعيمي كيف يمكن اخفاء من هو في مكانة "بن غيث":
وقال خالد عبيد: "إن مكان "بن غيث" أن يكون وزيرًا وليس سجبنًا ":
وأشار الناشط إبراهيم آل حرم إلى أن الإمارات تتسامح مع الجميع إلا أصحاب الرأي الحر
وقال المخرج التلفزيوني عبد بن مشبب تعليقًا على اخفاء بن غيث "الوطن الإنسان لا المباني":
وأشار سليم سعيد إلى أن المخلصين والمفكرين بالإمارات يودعون السجون:
وكان ناصر بن غيث قد اعتقل من قبل السلطات الإماراتية دون توجيه تهمة له، ولم يستطع أهله أو أيًا من الحقوقيين التواصل معه حتى الآن ولمدة 100 يوم تقريبًا، مما دفع بمنظمات حقوقية ونشطاء بتوجيه دعوة أمس الأحد للتغريد عن الأكاديمي الإماراتي، والمطالبة بالكشف عن مصيره، والعمل على حمايته بدنيًا ونفسيًا في السجون السرية الإماراتية.