الخليج اونلاين-
أدى اغتيال زهران علوش، قائد جيش الإسلام في الغوطة قرب دمشق، الجمعة، إلى حالة من الغضب لدى شريحة واسعة من العلماء والدعاة الخليجيين والعرب.
وشارك جيش الإسلام، ولأول مرة، في مؤتمر الرياض، الذي عقد في المملكة العربية السعودية في التاسع من الشهر الجاري، وجمع معظم أطياف المعارضة السورية الداخلية والخارجية والمسلحة، وكان أحد ممثلي اللجنة التفاوضية العليا التي ستفاوض نظام الأسد في مباحثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة الشهر المقبل.
ورأى هشام مروة، نائب رئيس الائتلاف وعضو الهيئة السياسية، أن إقدام روسيا على اغتيال قادة جيش الإسلام إنما هو لإفشال مباحثات السلام التي شارك فيها الجيش، معتبراً أن موسكو بهذه العملية تتهرب من استحقاقاتها التي فرضها قرار مجلس الأمن الأخير والتزاماتها في فيينا.
تفاعل مع حادث مقتل علوش مغردون ومتابعون عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حيث ذكروا محاسنه وطيب أخلاقه وقابليته على جمع صفوف الثوار، مستنكرين في الوقت نفسه حادثة الاغتيال.
وقال الشيخ يوسف القرضاوي الأمين العام لعلماء المسلمين عبر "تويتر":
أما الشيخ والداعية السعوي محمد العريفي فقد دعا له بالقول:
في حين غرد الشيخ عوض القرني بالقول: زهران علوش في سجل الخالدين، عاش رحمه الله بين سجون ومناف وجهاد لأجل دينه وأمته.
كما غرد عدد من المتابعين عبر "تويتر" مستنكرين حادثة الاغتيال: