الرياض السعودية-
تصدر "نمر النمر" الهاشتاقات النشطة السلبية في "تويتر" ضد المملكة وضد تنفيذ الحد الشرعي على ال47 إرهابيا في المملكة صباح أمس الأول، حيث رصدت "حملة السكينة" انطباعات المجتمع المحلي والخارجي حول تنفيذ الحد الشرعي على ٤٧ إرهابياً، خلال 24 ساعة، عبر محورين: الأول الرأي العام الداخلي والخارجي -أفراد- والثاني: الآلة الإعلامية المحلية والعالمية.
واستهدفت 120 هاشتاقاً أنشئ بعد تنفيذ حكم القصاص، ووجدوا أن 25 منها نشط فقط، الإيجابي منها 16، والسلبي تسعة.
كما كان هناك 2.1 مليون تغريدة، حتى الانتهاء من الدراسة، وكان هناك حراك مُجتمعي إيجابي متصدّر للمشهد، وسجل الإعلاميون مُشاركات نوعية ومُكثّفة.
ووجدت "سكينة" أن قضية "النمر" تصدرت الحراك السلبي وبشكل متصاعد، مما اضطر الحملة إلى بدء رصد ومواجهة في ال"فيس بوك" بشكل عاجل نظراً للخبرات السابقة مع هذا التوجه الذي ينشط في هذا الموقع أكثر من "تويتر".
وعملت على تحليل 20 مقطع فيديو لنمر النمر وهي دراسة -خاصة- قامت بها في فبراير الماضي لقياس مُعدل الإرهاب العنفي لدى خطب ولقاءات رموز الإرهاب وكان من ضمنهم "النمر"، وأظهرت النتائج أن هناك 20 مقطعاً له بمعدل عشر ساعات تقريباً، وتم فيها حصر عبارات الدعوة المباشرة إلى الإرهاب العنفي، والتحريض المباشر على الخروج على النظام والقانون، والتهجّم المباشر على الرموز الوطنية والعلمية والقيادية، ومُخالفة أصول الإسلام في مسائل "التكفير".
وبحسب الدراسة حصل "النمر" على النسبة الأعلى ضمن عشرة رموز إرهابية لمختلف التوجهات (القاعدة) وغيرهم، حيث استخدم 200 عبارة واضحة تدعو مباشرة إلى الإرهاب العنفي، و46 عبارة تحرض بشكل مباشر على الخروج على النظام والقانون، و22 عبارة تهجم مباشرة على الرموز الوطنية والعلمية والقيادية، إلى جانب 12 عبارة مخالفة لأصول الإسلام في مسائل "التكفير"، كما دعا "النمر" إلى تكوين مليشيات عنفية من خلال 18 عبارة واضحة.
وتعد من أهم أهداف حملة السكينة رفع مستوى الوعي لدى المجتمع، وكذلك النّخب على اختلاف تخصصاتهم واهتماماتهم، وتوضيح الحقائق فإرهاب وجرائم نمر النمر وبقية المقام عليهم الحد تعدى مسألة التعبير عن الرأي أو المُطالبات إلى الإضرار بالمواطنين وتهديد الأمن وتعطيل الحقوق وممارسة الإرهاب العنفي بأبشع صوره وأشكاله.
وتؤكد أهمية التعاون والتكامل في مواجهة المُهددات فالحملة تبذل ما تستطيع وفق إمكاناتها وتأثيرها "محدود" لكن فريق العمل يُحاول التركيز على المناطق الأكثر تأثيراً.
يذكر أن الدراسة غطت 30% فقط من المطروح بحسب طاقة حملة السكينة، وهذا القياس وإن كان غير مُكتمل الأدوات العلمية لكنه يُعطي مؤشرات مهمة لفريق العمل في بناء مواجهة واعية ومُعالجة مُركزة، والخروج من القراءات والانطباعات الشخصية البحتة.