المدينة السعودية-
أكد الدكتور عبدالعزيز الفوزان عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان أن التساهل في لبس الحجاب عند السفر إلى الدول الغربية يعد من المخالفات الشرعية فالحجاب واجب شرعي أوجبه الله تعالى علينا كما أوجب سبحانه الصلاة والصيام والزكاة كما أن الحجاب شعيرة شرعية لا يجوز التفريط فيها إلا في حالة الاضطرار فمجرد سماع أن الغرب يؤذون المتحجبة ليس بحجة لنزع الحجاب، وليس مبررًا لترك النقاب وينبغي على المسافرين إلى تلك البلاد ألا يتأثروا بالدعايات، التي مع الأسف مبالغ فيها ومن أناس أصحاب هواء سمحوا لنسائهم بترك الحجاب ويريدون من الآخرين نزعه. كما قال الفوزان: قد تحصل مضايقات للمسلم في لبس الحجاب أو في تطبيق شرائع الله وقد تحصل هذه المضايقات حتى في بلاد المسلمين وما على المسلم إلا التمسك بدينه ولو أوذي فيه كما أن هذه الحجة ليست مبررًا عند الله تعالى أما لو تغلب على ظنها أنه سيترتب على لبسها للحجاب أذى لا تتحمله أو تقتل من أجله ففي هذه الحالة معذورة والضرورات تبيح المحظورات.
وأشار الفوزان أن من المعلوم أن هناك مئات الآلاف من النساء المسلمات يعشن في أوربا وأمريكا فلا يجدون ما يشاع من المضايقات ومن تعرضت لشيء منه من أحد المتطرفين عليها أن تستعين بالسلطات حيث سيطبق عليه عقوبات التحرش فعندهم عقوبات التحرش صارمة جدًا.