الخليج اونلاين-
قال الداعية السعودي محمد العريفي إن احتفالات رأس السنة "الكريسماس" يشوبها مظاهر الشرك والخمور والرقص والاختلاط، محذراً من حضورها أو تهنئة "الكافر" في مناسباته الدينية.
وأضاف العريفي، في تغريدات جديدة له عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن "تهنئة الكافر تكون إقراراً بعقيدته، فيما يجوز تهنئته بمناسباته السعيدة مثل التخرج والترقية"، محذراً من "حضور احتفالات "الكريسماس" ورأس السنة، لأنه يتخللها مظاهر الشرك والخمور والرقص والاختلاط".
وأضاف العريفي في تغريداته عبر "تويتر"، أنه "يجوز قبول هدية "الكافر" في عيده غير الديني، وفي سائر الأوقات تأليفاً لقلبه، كما يجوز الإهداء له في غير عيده، والأكل معه، والتبسم، والرفق، واللطف، والصدقة عليه، ومساعدته في حل مشاكله، وحسن الخلق معه، تأليفاً له وتقريباً لهدايته".
وأشار إلى أن "بابا نويل" معناها "الإله أبونا"، وهو شخصية مسيحية ترمز للقسيس "نيكولا"، الذي يساعد الناس، وهم يقدسونه تعظيماً للمسيحية، مضيفاً أن "شجرة عيد الميلاد تخص العيد الديني للنصارى "الكريسماس"، وهي رمز ديني كرمزية الصليب، لها قصة بعقيدتهم، فلا يجوز تعظيمها وصنعها"، على حد تعبيره.