وكالات-
أطلق نشطاء وصحفيون رياضيون يمنيون، الثلاثاء، حملة إعلامية للكشف عن مصير لاعب في المنتخب الوطني فُقد بالحدود السعودية قبل عام.
وتهدف الحملة، التي تأتي بالتعاون مع أسرة اللاعب محمد جريف، إلى معرفة مصير لاعب نادي "شعب صنعاء" والمنتخب اليمني، والذي فُقد بمنطقة حدودية سعودية قبل عام، ولم يُعرف مصيره حتى اليوم.
وقال الصحفي الرياضي عاصم النهمي، لوكالة "الأناضول": إن جريف "حاول دخول الأراضي السعودية قبل عام مع عدد من الشباب سيراً على الأقدام؛ هرباً من الأحوال الصعبة التي يعيشها اليمن جرّاء الحرب".
وأوضح النهمي، وهو صديق اللاعب المفقود، أن عدداً من الذين رافقوا اللاعب المفقود "أكدوا أنه كان يعاني آلاماً حادة بإحدى ركبتيه في أثناء سيرهم قرب منطقة (العارضة) السعودية، ما اضطرهم إلى مواصلة السير من دونه".
وأضاف الصحفي اليمني أن والدة اللاعب وشقيقه ومغتربين يمنيين "بحثوا عنه في المنطقة التي فُقد فيها، وأبلغوا عنه السلطات السعودية وحرس الحدود، لكنهم لم يصلوا لمعلومة تكشف مصيره المجهول".
وتسعى الحملة لإيصال صوت والدة اللاعب وأسرته التي تعاني أضراراً نفسية بالغة بسبب فقدان عائلها الوحيد، الذي حاول دخول المملكة بحثاً عن العمل، كغيره من شباب اليمن، بحسب النهمي.
وأجبرت الحرب، التي يشهدها اليمن منذ 26 مارس 2015، بين القوات الحكومية، المدعومة من التحالف الذي تقوده الرياض من جهة، ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران من جهة أخرى، آلاف الشباب اليمنيين على مغادرة اليمن متجهين نحو جارتهم الشمالية بحثاً عن عمل.