وكالات-
أشهر قليلة باتت تفصل شبكة قنوات "MBC" الرياضية عن نهاية بثها لمباريات الدوري السعودي لكرة القدم، وذلك في ظل الخسائر المالية التي تكبدتها وتزايد الديون عليها.
وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة "مكة" السعودية، الخميس، أن قنوات (إم. بي. سي. برو) كانت تعتمد على دخل مالي وحيد يتمثل بالإعلانات؛ لعدم تمكنها من تشفير الدوري السعودي، وهذا لا يغطي سوى 20% من تكاليف نقل البطولة المحلية.
وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن اتحاد الكرة سيعلن بشكل رسمي فك الارتباط مع قنوات (إم.بي.سي. برو)، قبل نهاية الموسم الكروي الحالي (2017-2018)، وإرساء الدوري على قنوات جديدة تعود ملكيتها للدولة، وتديرها شركة عالمية.
وأوضحت أن هذه القنوات ستنطلق تجريبياً في مارس المقبل بقناة واحدة، على أن يتم إطلاق 5 قنوات مع بداية الموسم الرياضي المقبل (2018-2019)، مبينة في الوقت ذاته أن القنوات الجديدة أنهت شراء مبنى الإستديوهات التحليلية الذي كانت قنوات "إم.بي.سي. برو" تقدم برامجها من خلاله.
وتاريخياً يُعد التلفزيون السعودي "الرسمي" الناقل للمسابقات المحلية منذ عام 1970 وحتى 1995، قبل أن تظفر شبكة "أوربت" التلفازية بحقوق نقل جزئي، مقابل 6 ملايين ريال سنوياً.
وفي عام 2006، فازت شبكة راديو وتلفزيون العرب "art" بحقوق النقل، مقابل 100 مليون ريال، في عقد يمتد من عام 2007 وحتى 2010، ثم تم تجديد العقد لمدة عامين إضافيين، مع رفع المبلغ إلى 150 مليون ريال سنوياً.
وفي صفقة لا تزال عالقة في الأذهان، استحوذت "الجزيرة الرياضية" على قنوات "art" وحقوقها الحصرية؛ وهو ما نتج عنه نقل مباريات الدوري السعودي على شاشات "البرتقالية"، التي تحولت لاحقاً إلى "بي إن سبورت".
وفي عام 2011، تم منح التلفزيون السعودي حقوق النقل حتى 2013، مقابل 100 مليون ريال سنوياً، ثم ظفرت مجموعة "mbc" الشهيرة بحقوق النقل، في عقد يمتد لـ10 سنوات، مقابل 220 مليون ريال سنوياً، تتم زيادتها بنسبة متفق عليها كل عام.