وكالات-
فقدت المهرجانات الوطنية السعودية، واحدة من أجمل مزايين الإبل في الخليج العربي، الحاصلة على جوائز وطنية خليجية، بعد نفوق الناقة «خزامة».
وتلقى مالكها «ناصر بن مبارك آل بريك»، عددا من العروض، تجاوزت أكثر من ثلاثين مليون ريال، إلا أنه رفض بيعها حبا فيها، ولحصدها مراكز متقدمة في الخليج.
ومرت أغلى ناقة في الجزيرة العربية الأيام الماضية، بوعكة صحية، إثر ولادتها نتج عنها وفاة جنينها، فيما لحقت به صباح الخميس.
ووصل وسم «#خزامة» للترند على «تويتر».
ونعى المغردون الناقة، مؤكدين أن خسارتها كبيرة للغاية لملاكها، ناشرين العديد من الصور لها في المسابقات والمهرجانات.
قال «رستم»، «اللي فهمته إن خزامة حققت جائزة العام البالاندور ست مرات.. وماتت اليوم، صدمة كبيرة لعشاق الإبل كأنك تقول كريستيانو رونالدو مات».
وأضافت «مها بنت شعلان»، «إلى من يقول رعاية الإبل وحبها تخلف، هذا تراثهم ويحبونه وتوارثته العرب من قديم الزمان، حتى لو كانوا مبالغين، المتخلف الحقيقي هو من يؤمن بأن الكلب بأمريكا حضارة، والإبل بالسعودية تخلف، علما أني ضد بعض المبالغات العجيبة والبطر والعنصرية في كل ما يخص رعاية الإبل».
واستعرض حساب «قبيلة الدواسر»، «مسيرة الفردية خزامة أولى منافسة لها بسن ( حقه ) بداية من عام 1433هـ إلى عام 1439هـ ( وفي عام 1437هـ توقف المزاين من الدولة) جميعها بالمركز الأول، وبعد أن احتكرت الفردي بلا منافس ل 6 أعوام ها هي خزامة الدواسر ترجل عن الميادين لتترك البقيه يتنافسون».
وأكد «دباس الواسري»، أن «خزامة لم يهزمها إلا الموت».
وانتقد «أبو نورة الهلالي»، الساخرين من رثاء الناقة قائلا، «أنت لو ينكسر جوالك ضاق صدرك يومين لأنه شي لك وشاريه بمالك فما بالك لو كان كائن حي ودافع فيه مبلغ وقدره ومتعلق فيه .. حتى مشاعر الناس تضحكون عليها .. بديت أطفش منكم».
ورثى «محمد الخيزاني» الناقة قائلا، «سحابة الحزن على البادية نشت من يوم ذاع الخبر في موت خزامة من حبها جمهورها دموعهم هلت على فقدها البدوان ماهيب ملامة».
وعلق «الشامخ»، «الله يكون بعونه ويعوضه أطيب ناقة بالمملكة».
وأضافت «ملكي» «البعض ينتقد ويغلط على صاحب هالناقة ويصف كل من واساه بالمتخلف والرجعي مع أنة لم يرتكب شيئا يغضب الله أو يسيء لأحد، بينما تجده يمتدح هالفالتنين ومؤيد لكل ما يحصل فيه، من المتخلف الآن المحافظ ع تراثه أم من يمجد ويمتدح عادات وسلوك الكفار ويقلدهم».
يذكر أن مسيرة الفردية «خزامة» انطلقت في أول منافسة بمزايين أم رقيبة في عام 1433هـ، وحصلت على المركز الأول حتى عام 1436هـ، كما حصلت على نفس المركز للعام 1438-1439هـ، في مزايين الملك عبدالعزيز بالصياهد.