وكالات-
ادعى ملياردير إماراتي أن الإمارات أقدم من السيد المسيح، وهو ما أثار استغراب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي مقطع فيديو نشره خلف الحبتور، على حسابه على منصة "تويتر"، في خلال زيارته لمتحف "اللوفر" في أبوظبي، قال إن تاريخ الإمارات يعود إلى آلاف السنين، مضيفاً أن "الشيء الجميل في المتحف هو وجود آثار من جزرنا".
وتابع الحبتور في الفيديو: "تاريخ دولة الإمارات ليس من 1971 فقط، تاريخنا من آلاف السنين، من قبل سيدنا المسيح عليه السلام"، داعياً جميع المواطنين إلى زيارة متحف اللوفر، الذي "يرفع الرأس"، بحسب قوله.
خلف الحبتور : "الإمارات لم توجد سنة 1971 بل هي موجود منذ الاف السنين قبل وجود المسيح" .
— تَعَجُّب ! (@taejab2) September 15, 2018
يذكر ان حضارة المايا في غواتيمالا أسسها جد خلف الحبتور الذي كان وكيل شركة متسيوبشي في أمريكا الوسطى سنة 2000 قبل الميلاد pic.twitter.com/SKZII9Vn71
رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور:
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) September 14, 2018
"تاريخ دولة الإمارات ليس منذ عام 1971، وإنما منذ آلاف السنين، قبل سيدنا المسيح عليه السلام"
.
ما تعليقكم ؟ pic.twitter.com/UW1hRu1Z6z
نكمل يومنا في #أبوظبي بزيارة إلى #متحف_اللوفر. استمتعت كثيراً بجولتي في هذا المعلم الرائع الذي أشجع الجميع على زيارته لأنه يجمع حضارات العالم تحت سقف واحد وهذا فخر لنا كإماراتيين. تحية كبيرة للقائمين على هذا العمل.@LouvreAbuDhabi#خلف_الحبتور pic.twitter.com/MN6HvpoP0V
— KhalafAhmadAlHabtoor (@KhalafAlHabtoor) September 13, 2018
استمراراً لمسلسل تزييف التَّاريخ الذي بات سمة رئيسيَّة للإمارات والمتحدِّثين باسمها، وبعد زيارته لـ "لوفر أبو ظبي" زعم رجل الأعمال خلف الحبتور أنَّ تاريخ أبو ظبي يعود لما قبل ميلاد المسيح عليه السَّلام. pic.twitter.com/sc29Un89sI
— جلاء ميديا (@jalaamedia) September 15, 2018
ودأبت وسائل الإعلام الإماراتية، في خلال الشهور الماضية، على نشر تقارير عن آثار زعمت أنها وجدت في الإمارات، تعود إلى آلاف السنين.
وفي يونيو الماضي، أعلنت الإمارات اكتشاف حفريات أثرية جديدة في جزيرة مروح قرب العاصمة أبوظبي، ترجع إلى نحو 7500 سنة، وتتضمن آثار مجتمعات سكنها الإنسان.
لكن هذه الاكتشافات أثارت زخماً كبيراً من السخرية على "تويتر"، خاصة أن المؤسسات العالمية المهتمة بالآثار كـ"اليونسكو"، سبق أن أكدت أن المدن المأهولة بالسكان تاريخياً تتوزع بين لبنان وسوريا وفلسطين وتركيا، وتعود إلى القرن العاشر ما قبل الميلاد.
ومؤخراً، كثفت دولة الإمارات اهتمامها بالآثار، لدرجة أنها باتت تشتري آثاراً مسروقة وتجمعها في متحف لوفر أبوظبي، وقد كشفت الصحافة العالمية النقاب عنها.
ففي أبريل الماضي، نشرت جريدة "24 ساعة" الفرنسية، أن وجود آثار مسروقة داخل هذا المتحف سيكون "إهانة حقيقية للإمارات وفضيحة كبيرة محتملة".
وأشارت الصحيفة إلى أن متحف أبوظبي تحوَّل إلى معرض للأشياء القديمة التي سرقتها الجماعات الإرهابية من العراق وسوريا ومصر، وأضافت أنه بعد نشر العديد من الصور زادت الشكاوى على منصات التواصل الاجتماعي.
وكان العراق شهد عملية هدم آثار تعود إلى حقب زمنية مختلفة من قِبل تنظيم داعش، الذي سيطر نحو ثلاثة أعوام على مساحات بلغت ثلث المساحة الكلية للبلاد، منذ صيف 2014 حتى أعلنت الحكومة العراقية تحرير المناطق كاملة في ديسمبر 2017.